رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأعلى للثقافة" ينظم ندوة تثقيفية عن "الشباب والتطرف.. آليات المواجهة"

الأوبرا
الأوبرا

نظمت لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة الشباب برئاسة الدكتورة منى الحديدي، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية برئاسة الدكتور محمد خليف، ندوة بعنوان "الشباب والتطرف.. آليات المواجهة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أدار الندوة الدكتور خالد عبدالفتاح أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان عضو لجنة مواجهة التطرف، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

المشكلة فى فكرة التطرف أن الجريمة سابقة على القانون

شارك في الندوة المستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، الذي أكد أن اسم الندوة في حد ذاته يحتاج لتحليل لكل كلمة فيها، وأضاف أن المشكلة في فكرة التطرف أن الجريمة سابقة على القانون، وجاءت قبله، كذلك مشكلة التطرف أنه تصرف إنساني مبدع بشكل سلبى يتطور ويتحور وله أشكال كثيرة، ووصف التهديد ونشر الخوف بأنه نوع من الإرهاب.

وضرب مثلا بالعملية الإرهابية التي يموت فيها 10 أو15 شخصا لكن تصويرهم وهم يصارعون الموت يسبب الترويع للملايين.

 وسائل الإعلام لها دور خطير فى حياتنا ويتعاظم هذا الدور فى مواجهة الفكر المتطرف

فيما قال الدكتور حسين حسني، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والفنون، الإعلامي بقناة "الغد"، عضو لجنة الشباب، إن وسائل الإعلام لها دور خطير في حياتنا، ويتعاظم هذا الدور فى مواجهة الفكر المتطرف، فلا بد من تواجدها وممارسة دورها الهام وقتها.

من جهتها، وصفت الدكتورة شيماء حلمي، مدرس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمنهور عضوة لجنة الشباب، الإرهاب بأنه خطوة متطورة من التطرف، وظاهرة التطرف تعد من أكثر الظواهر الموجودة على المستوى المحلى والدولي بدأت مواجهتها في مصر 2014.

مصر تحارب فى جبهتين: التطرف والإصلاح الاقتصادى

وقال الكاتب صلاح سالم، الصحفي بالأهرام عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب: إن كل فكرة متطرفة هي فكرة لا تاريخية، وأكد أن مفاهيم مثل العقل والحرية والمعرفة والإرادة يمكن أن تخلص مصر والعالم العربي من التطرف.

وتابع: مصر تحارب في جبهتين: التطرف والإصلاح الاقتصادي، وقال إن مأساة الشباب فى مصر أنهم يفرض عليهم أفق مغلق، وأحد أسباب هذا هو نظام التعليم فى مصر وتراجع دور المدرسة، وقال: العقل المغلق الذى لا يفقه ولا يطور ولا يستغل بشكل صحيح ومنظم يؤدى بالقطع  للإرهاب، الإرهاب في السلوك والفكر وكل شيء.

أما المخرج عمرو قابيل، مخرج مسرحي، مؤسس مهرجان المسرح الجامعي، عضو لجنة الشباب، فقد قال إن فكرة التطرف ليست جديدة، هي فقط تختلف حسب العصر، وتساءل: لماذا يذهب الشباب للتطرف؟، وأجاب بأن من أهم الأسباب عدم التحقق، وقال إننا بحاجة إلى وصول صوت الشباب إلى كافة المنصات، وكذلك السعي في تحقيق أحلامه البسيطة والمشروعة، وتساءل: هل نحن مؤهلون لمسايرة الذكاء الاصطناعي؟ 
وأجاب: لا أعتقد، وقال: لا بد أولًا من مواجهة مشاكلنا في التنوير والحريات والمعلومات الصادقة.