غدًا.. إطلاق ومناقشة ديوان الشاعر "جاد الباز" فى مكتبة حسن طوبار

ينظم أصدقاء الشاعر جاد الباز حفلا لإطلاق وتوقيع ومناقشة ديوانه الشعري، الذي صدر بعد مرور أربعة أعوام من رحيله، وذلك في أمسية شعرية بمكتبة حسن طوبار غدا الإثنين.

تفاصيل إطلاق ديوان الشاعر جاد الباز

وتشهد مكتبة حسن طوبار التابعة لهيئة قصور الثقافة، في الثامنة والنصف من مساء غد الإثنين 25 مارس والموافق 15 رمضان، أمسية شعرية لإطلاق ومناقشة وتوقيع ديوان الشاعر جاد الباز، تقديم الديوان ودراسته للشاعر سمير الأمير. والصادر عن دار شعلة الإبداع للطباعة والنشر الشهر الماضي، علي نفقة أصدقاء الشاعر جاد الباز، في لفتة إنسانية لتكريمه والإحتفاء بمنجزه الشعري وحفظه.

ويشارك في الأمسية كل من: شاعر العامية الكبير سمير الأمير ــ الشاعر الناقد محمد عطوة، وبمشاركة فرقة الفنون الشعبية بالمطرية بقيادة الفنان خالد الشناوي.

وقال الشاعر سمير الأمير لـ“الدستور”: بفضل جهود محبي أشعار الشاعر جاد الباز وأصدقائه ورفاق رحلته من مثقفي المنزلة صدر ديوانه الشعري. وأصدقاؤه أصروا على جمع وتحقيق أعماله الشعرية حتى لا يضيع هذا الإبداع الراقي لشاعر عظيم توفاه الله على مشارف السبعين، دون أن تجمع أشعاره في ديوان. 

نشأته

ولد الشاعر جاد الباز عام 1941 ورحل عن عالمنا في 21 يوليو 2020، وكما جاء في سيرته التي كتبها أصدقاؤه بخط يدهم أنه عمل في تجارة التجزئة، تحديدا “دكان” لبيع حبوب البن والأدخنة، نشأ عصاميا واستطاع من عمله الحر أن يبني بيتا ويربي من الأولاد أربعة، بنتين وولدين.

وأوضح “الأمير”: لم يكن الشاعر جاد الباز منعزلا عن الناس والمثقفين في مدينته وفي المدن والقرى من حولها، تماما مثلما لم يكن منعزلا عن كفاح الشعب المصري منذ اندلاع ثورة يوليو التي أيدها بقوة وشارك مع جيله في التفاعل مع نضالها من أجل طرد الإنجليز وتأميم القناة وبناء السد العالي وفرح بالنهضة الصناعية وبالإصلاح الزراعي والتعليم المجاني واستطاع في خضم مشاركته مع الجماهير الحالمة بالوحدة العربية وبالانتصار على العدو الصهيوني أن يستمر في كسب عيشه ويتزوج ويبني بيته الصغير ويعلم أولاده ويزوجهم وقبل هذا وبعده يستمر في كتابة أشعار عظيمة من عيون شعر العامية المصرية.