رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القاهرة الإخبارية: نتنياهو مسئول عن تعطيل عملية تبادل الأسرى

نتنياهو
نتنياهو

علقت دانا أبوشمسية، مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، عن قول هيئة البث الإسرائيلية إن مفاوضات تبادل الأسرى، التي ستُستأنف اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة «حماس»، تهدف لإطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا، والتوصل لاتفاق تهدئة لمدة 42 يومًا، وفقًا للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.

إعطاء صلاحية أوسع للوفد المفاوض 

وقالت: هناك جدل كبير داخل الكنيست فيما يتعلق بالصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي المفاوض، وربما توسيع الصلاحيات من عدمه أدى إلى تأجيل وإرجاء ذهاب الوفد المفاوض إلى العاصمة الدوحة لإطار وضع تفاهمي جديد في اتفاقية باريس 2 ، للتوصل إلى هدنة إنسانية تتيح للجانب الإسرائيلي من خلالها الإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو كان محل جدال وخلاف في يومي الجمعة والسبت، بسبب عدم عقد اجتماع للكابينت الحرب وللكابينت الموسع لإعطاء صلاحية للوفد المفاوض، والتي كان على رأسها رئيس الموساد الإسرائيلي الذي طلب في رسالة نصية ضرورة إعطاء الوفد صلاحيات أوسع.

وتابعت أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو كان متزمتا في قراره بشأن هذه الصلاحيات مما انعكس ذلك على اتفاقيات واجتماعات التي انعقدت في القاهرة، وتم تحديد وتضييق وتقويض صلاحيات الوفد الإسرائيلي، وأعطوهم فقط الاستماع إلى الأطروحات سواء من الوسطاء أو حركة حماس، ومن ثم ذهب نتنياهو إلى أبعد من ذلك ولم يسمح لهم بالعودة مرة جديدة إلى القاهرة.

التلويح بأن الاجتياح البرى لرفح الفلسطينية بات وشيكًا

وأشارت إلى أن نتنياهو، للمرة الثالثة، تعنت في موقفه أيضا بسبب رفض حماس إعطاء أسماء المحتجزين الأحياء لديهم، لذلك كانت هنا مطالب من الكابينت الحرب “جالانت” بضرورة إعطاء صلاحية أوسع للوفد المفوض، وبعد اجتماعات طويلة أمس استمرت 3 ساعات تم إعطاء الوفد الإسرائيلي بعض الصلاحيات والتي تندرج بأنه سيتم تخفيض نقاط الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس عن طريق الوفود المشاركة مصر وقطر وبجهود من الإدارة الأمريكية تتمثل في أعداد الأسري الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل المحتجزين من قبل المقاومة الفلسطينية.

ونوهت بأن نقطة الخلاف التي تعطل سير العملية، كما تقول إسرائيل، هى تعنت حركة حماس في السماح للنازحين بالعودة من جنوب القطاع إلى الشمال، والنقطة الجوهرية التي سيتم التباحث فيها الآن هي مسألة المساعدات والإغاثات الانسانية وضرورة وصولها تحديدا إلى شمال القطاع، مشيرة إلى أن التلويح بأن الاجتياح البري لرفح الفلسطينية بات وشيكا، ولكن هناك تقديرات إسرائيلية تقول إنه قبل منتصف أبريل القادم لن تكون هناك أي تحركات برية عسكرية في رفح.