رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة مرور 1084 عامًا.. محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال السنوي للجامع الأزهر

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

حضر اللواء جمال نورالدين محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، الاحتفالية السنوية للجامع الأزهر الشريف بمناسبة مرور 1084 عامًا على تأسيسه، بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية.

كما حضر الحفل العقيد مصطفى كامل نائب المستشار العسكري، والشيخ عطا بسيوني وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد الناصر شهاوي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، والقمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير الكنيسة دميانة وممثل بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء بيت العائلة المصرية، ورجال الكنيسة، وشيوخ وعلماء الأزهر الشريف.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري والتلاوة القرآنية، ثم كلمة عن دور الأزهر في بناء الأجيال المختلفة، ثم عُرض فيلم وثائقي عن الأزهر وتاريخه. وتلا ذلك كلمة عن دور الأزهر في نشر الفكر الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وكلمة عن بيت العائلة المقدسة والتعاون بين الأزهر والكنيسة.

أكد محافظ كفر الشيخ، على التعاون بين الأزهر الشريف والمحافظة، وأهميته في بناء المجتمع، ودوره التاريخي في نشر القيم النبيلة والأخلاق الحميدة، ونشر العلم والمعرفة والثقافة، ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف، مضيفًا أن التعاون بين الأزهر الشريف والمحافظة حقق العديد من النتائج الإيجابية، مثل نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع، ومحاربة التطرف، وتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بدور علماء الأزهر الشريف في خدمة الدين الإسلامي والمجتمع وتعزيز قيم التسامح والوسطية.

 

وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن الجامع الأزهر هو أقدم جامعة عالمية متكاملة، كمنارة للعلم والمعرفة، كما أنه من أهم المساجد الجامعة في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، حيث احتضنت أروقته الملايين من طلاب العلم ومعلميه، ومنهل الوسطية، ومنارة الإسلام الشامخة في العالم.

من جانبه، قال الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، إنه تم إنشاء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلى، قائد الخليفة الفاطمى المعز لدين الله، في 24 جمادى الأولى 359هـ / 4 أبريل 970م، أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة. واستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرًا، حيث افتتح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361هـ الموافق 21 يونيو 972م، وأطلق عليه اسم الجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبى صلى الله عليه وسلم، وزوجة الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، التي ينتسب إليها الفاطميون على أرجح الأقوال.

وأكد على أهمية الجامع الأزهر وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز أنشطته ومشاركته الدولية والمحلية لخدمة الإنسانية، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا. وأضاف أن الجامع الأزهر الشريف منارة علمية ودينية لها تاريخ عريق وحاضر مشرق، وله دور كبير في نشر الإسلام الصحيح، ويعد منارة علمية عريقة، لعبت دورًا محوريًا في بناء الأجيال عبر التاريخ، ويعد نموذجًا فريدًا يجسد التكامل بين المؤسسة الدينية الرسمية والمؤسسة التعليمية الدينية العريقة. ويرتكز هذا التعاون على أسس راسخة من القيم المشتركة والأهداف النبيلة، سعيًا لنشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة الأفكار المتطرفة.

ومن جانبه، عبر القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفرالشيخ، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم السنوي للأزهر الشريف، مشيرًا إلى أهمية التعايش في سلام بين جميع البشر، وأن يتعرفوا على أساس من الهدى والمحبة، مستشهدًا بقول الله تعالي، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ، مضيفًا أن الهدف الأساسي وفكرة إنشاء بيت العائلة هو تحقيق السلام في المجتمع، والحفاظ على النسيج الوطني المصري.