السويد تبدأ محادثات مع إسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
بدأت السويد محادثات مع وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية، بالإضافة إلى العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للضغط من أجل وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال رئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون": "يجب حماية حياة وصحة الأطفال في غزة".
وقد بادرت السويد إلى عقد اجتماع مع خارجية الاحتلال الإسرائيلية والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين؛ للتعبير عن الحاجة الملحة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسب شبكة "سي إن إن".
تزايد الدعوات لإدخال المساعدات إلى غزة
وتواجه إسرائيل دعوات من زعماء عالميين ومنظمات دولية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث استشهد ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم أطفال، بسبب سوء التغذية والجفاف منذ بدء الحرب.
وقالت الأمم المتحدة: "إن إسرائيل رفضت أو أعاقت ما يقرب من 40% من مهمات المساعدات التي نسقتها في غزة الشهر الماضي".
وقال برنامج الأغذية العالمي، يوم الثلاثاء: "إن السلطات الإسرائيلية منعت قافلته المكونة من 14 شاحنة من الدخول، بعد انتظار دام ثلاث ساعات عند حاجز وادي غزة".
ووفقًا لتحقيق أجرته شبكة "سي إن إن"، مؤخرًا، عن قائمة من المواد التي تمنع إسرائيل دخولها إلى غزة، فإن أدوية التخدير، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، وأنظمة تنقية المياه، وأكياس النوم، وأدوية السرطان من بين أكثر المنتجات التي يتم رفضها.
وقد أقرت الوكالة الحكومية الإسرائيلية المشرفة على المساعدات الإنسانية للقطاع بأن بعض الإمدادات المخصصة لشمال غزة لم يتم تسليمها، بذريعة أن المنطقة منطقة حرب نشطة تعمل فيها ما أسمتها "المنظمات الإرهابية" وسط السكان المدنيين.
وادّعت أنه "على الرغم من الصعوبات، فقد وافق الجيش الإسرائيلي، عمليًا، على إرسال أكثر من 240 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة منذ بداية العام ونسقها، ويواصل الحفاظ على اتصالاته مع منظمات الإغاثة من أجل تسهيل التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة".
