رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماس: سنواصل التفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع اقتراب شهر رمضان

غزة
غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، الأربعاء، إنها ستواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليين عن الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة.

وقالت حماس، في بيان لها: "إننا نبدي المرونة المطلوبة من أجل التوصل إلى وقف شامل للعدوان على شعبنا، إلا أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق".

ويحاول مفاوضون من حماس ومصر وقطر في ظل غياب إسرائيل، التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يومًا في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية قبل شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.

وقال القيادي في "حماس"، أسامة حمدان، إن إسرائيل  "كعادتها تماطل في المفاوضات"، مؤكدًا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال.

وفي وقت سابق من بيروت، كرر أسامة حمدان أن أي تبادل للأسرى لا يمكن أن يتم إلا بعد وقف إطلاق النار. ومن جانبها، لا تريد إسرائيل سوى وقف القتال لإخراج الرهائن من غزة وتقديم المزيد من المساعدات، وتصر على أنها لن تنهي الصراع قبل "القضاء" على حماس.

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، الإثنين، أن "تقدمًا ملحوظًا سُجّل خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة".

الولايات المتحدة: وقف إطلاق النار بيد حماس

وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن: إن الأمر بيد حركة حماس بشأن قبول اتفاق على الطاولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، في الوقت الذي عقدت فيه الوفود يومًا ثالثًا من المحادثات.

ومن شأن الاتفاق المقدم إلى حماس أن يفرج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين، في حين ستتم زيادة المساعدات لغزة في محاولة لتجنب المجاعة، بينما تعالج المستشفيات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وستقدم حماس قائمة بأسماء جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وعدلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبًا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن"، وفقًا للنص الذي اطلعت عليه رويترز.

والآن تعكس المراجعة الثالثة للنص- التي اقترحتها الولايات المتحدة لأول مرة قبل أسبوعين- تصريحات صريحة من جانب نائبة الرئيس كامالا هاريس تدعو فيها إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف "الكارثة الإنسانية" في غزة.

في غضون ذلك، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اجتماع لهما، أن إطلاق سراح المرضى والجرحى والمسنين والنساء الإسرائيليين سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: إن "المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستمكن أيضًا من زيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة وتوفر الوقت والمكان لتأمين ترتيبات أكثر استدامة وهدوء مستدام".