رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة وفرت لي كراتين مواد غذائية

حياة كريمة
حياة كريمة

لم تهتم المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" بالحجارة والإنشاء فقط بل اهتمت بالأهالي وسكان القرى النائية والأكثر فقرًا أيضا، حيث عملت على توفير الآلاف من كراتين الطعام للفقراء، كما قامت بتوفير العلاجات للمرضى داخل تلك القرى، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان تلك القرى بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة بسبب الإهمال والتهميش.

 

 

المبادرة وفرت كراتين مواد غذائية 

قدمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الطعام والعلاج للسكان الفقراء داخل قرى مركز الصف بالجيزة، حيث رصد الفريق الميداني التابع للمبادرة الأسر الأكثر احتياجًا ومن ثم قدموا لهم المساعدات المالية والغذائية، وذلك للارتقاء بهم وتوفير حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.  

وقالت "فاطمة حسن"، من مركز الصف بمحافظة الجيزة، 60 عامًا، إنها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها، ولا تملك أى مصدر دخل أو معاش تستطيع الاعتماد عليه فى شراء متطلبات الحياة، مما جعلها تنتظر أن يحن عليها المواطنون ويعطوها فتات الخبز أو مبلغ مالي حتى تعيش عليه، وبسبب عمرها الكبير، لم تجد فرصة عمل تستطيع أن تحصل من خلالها على قوت يومها.

وأضافت: "أهل الخير كانوا بيساعدونى، بس كان فى أيام بتعدى عليا مبيبقاش معايا فلوس آكل"، وذكرت أنها كانت تدعوا الله ليلًا ونهارًا أن يرزقها ويمد لها يد العون، وبين ليلة وضحاها طرق منزلها متطوعي المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حاملًا كراتين مواد غذائية، فسجدت شكرًا لله على نجدتها".

وأضافت أن أعضاء فرق البحث والرصد الميدانى التابعين للمبادرة الرئاسية أخبروها بأنهم عرفوا بأمرها من أحد الجيران، وقرروا الذهاب إليها لمعرفة قصتها، ومساندتها، تابعت بأنها أخبرتهم بكل بياناتها، وخلال أيام قليلة جاؤا ومعهم أطباء ووقعوا عليها الكشف الطبى ضمن القوافل الطبية التابعة للمبادرة ووزارة الصحة والسكان، وصرفوا لها الأدوية مجانًا، وبعد أيام قليلة وجدت من يعطيها بعض المال لمساعدتها على سد احتياجاتها طوال الشهر.