رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقوقية سودانية لـ"الدستور": الجيش السوداني يواصل دحر الدعم السريع في كافة ربوع البلاد

الجيش السوداني وسط
الجيش السوداني وسط الجماهير

نجحت  القوات المسلحة السودانية في دخول مدينة أم درمان واستعادتها من يد ميلشيات الدعم السريع، فيما يستعد الجيش السوداني لتوسيع نطاق العمليات في العاصمة الخرطوم لدحر المتمردين.

وفي هذا الإطار قالت الحقوقية السودانية، رانيا عمر، إن ما نشاهدة من  التطورات الميدانية للقوات المسلحة السودانية في جميع المناطق التي كانت تحتوي على تجمعات كبيرة لمليشيات الدعم السريع وطردهم منها أسعد أبناء السودان الابرار في الداخل السوداني وفي الخارج أيضًا.

انتهاكات الدعم السريع تهدد السودان

وأكدت رانيا عمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه المليشيات قامت بتدمير وتخريب للبُني التحتية وتدمير لمرافق الدولة المختلفة وسرقات لمنازل المواطنين، بخلاف تدمير وتخريب ما تبقي منها وحراق السيارات التي لا يستطيعون قيادتها وسرقتها بخلاف الاعتداءات علي النساء والمدنيين فكل هذة الأفعال جعلت من جموع الشعب السوداني تنفرج اساريرة وتهلل بهذة الانتصارات الساحقة والتقدم في كل محاور المتعلقه بالاقتتال الدائر على الأرض هناك. 

وأوضحت الحقوقية السودانية أن ما نشهدة من تصريحات قادة قوات الشعب المسلحة ولقاءتهم الجماهيرية التي طالت الكثير من مدن الخرطوم وأم درمان وبحري أي العاصمة المثلثة وحتي التقدم الميداني في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني وفي ولايات دارفور  أم يبعث على التفائل فهناك توسع عملياتي في كل ربوع السودان وليس حصرًا على الخرطوم فقط.

 

مسارات التفاوض بين الجيش السوداني والدعم السريع

واشارت رانيا عمر إلى أن  مليشيات الدعم السريع المتمردة  الان تفقد للقيادة وقيادتهم لا تستطيع التواصل معهم وبتصريحاتهم هنالك متفلتين لذلك  لا يوجد بريق امل حول مسأله القبول أو الرفض للمفاوضات، كما يري الجيش السوداني أنهم ليست لديهم صفة إعتباريه منذ قرار القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة بحل هذة المقوات المتمردة.

وتابعت "كذلك لم يستجيب الدعم السريع وقادته لكل المنابر الدولية ولم تلتزم بأي شرط من شروط منبر جدة الذي إحتوي البنود الأساسية التي تضمن سلامة وأمن المواطنين والخروج من منازل المواطنين والأعيان الحكومية والمدنية والمستشفيات والمرافق الصحية التي حولتها المليشيات الي ثكنات عسكرية، وخروجهم من الخرطوم وتجمعاتهم في معسكرات خارج العاصمة وتسليمهم للقوات المسلحة حتي تتم إعادة دمجهم ومحاسبتهم قبل ذلك، لذلك كان لزامًا على القوات المسلحة التعامل مع هذه التمرد ومقاومته بالصورة التي نراها الآن".

وتابعت أنه  لم يعد هناك سناريوهات متوقعه غير تطهير السودان في القريب العاجل من بقايا مخلفات المليشيات وابواقهم الإعلامية وداعميهم من بعض دول جوار السودان وقص أجنحة الأحزاب السياسية المأجورة التي تعتبر حواضن سياسية للمليشيات كأمثال قوي الحرية والتغير والتي غيرت لسمها الى (تقدم )، التي لا لم تحقق شيئا سوى إقامة المؤامرات على السودان.

وأكدت رانيا عمر أن أمثال هؤلاء رفضهم الشارع السوداني ورفض تسولهم للمنظمات الدولية مخالفين بذلك قوانين رفض السماح للأحزاب السياسية بالحصول على الدعم من جهات خارجية أو جهات  مجهولة المصدر، لذلك (تقدم ) ليست بحزب سياسي، وإذا كانو حزب سياسي أو أي أن كان مسماهم فهم مرفوضون بأمر الشارع السوداني الذي لم يفوضهم للقيام بأي شئ باسمة وعليهم احترام رغبه شعب كامل والإبتعاد ووقف التسول فورًا. 

وأضافت أن السودان فتح أبوابة لكل من فرو من بلدانهم التي طالتها الحروب  فقد إحتضن السودان الكثير من الاثيبوبين واليمنيين والأرترين والعراقيين، والفلسطينيين، والسوريين وكثير من الشعوب التي لجأءت إلية في يوم من الايام لم يستغل السودان حوجتهم وعوذهم واستقبلهم بكل محبة، وعاملهم كأخوة أنجبتهم أم واحدة.

وتابعت "لكن الآن وبتحولات المشهد في حرب السودان فر الكثير من أهلنا الي دول الجوار المختلفة  منهم من تنكر لما قام به السودان والشعب السوداني قديمًا وصارت تمنح لهم الاقامات بمبالغ مالية كبيرة دون المراعاة الذي الظرف الاستثنائي  ولم تتم معاملتهم بالإنسانية التي لا تشتري ولا تقدر بثمن لكن هي ظروف عصيبة مرت على اهلنا لكن دوام الحال من المحال وبلا شك أن كل مُر سيمر ويرجع السودان كما كان سلة لغذاء العالم وسفتح أبوابة لا محالة لكل من إحتاج إليه".