رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة جديدة من بايدن لاستمرار تمويل السلطة الفلسطينية وتجاهل قانون "تايلور فورس"

السلطة الفلسطينية
السلطة الفلسطينية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية،  عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبحث عن طرق للالتفاف على التشريعات التي تعرقل قدرتها على إرسال الأموال إلى السلطة الفلسطينية، خوفًا من نفاد الأموال واحتمال انهيارها.

تحذيرات من انهيار السلطة الفلسطينية 

ووفقًا لمسئولين أمريكيين ورد ذكرهم في التقرير، يعتقد الفلسطينيون أن أموال السلطة الفلسطينية قد تنفد خلال الأيام العشرة المقبلة، وإذا حدث ذلك، فسوف تصبح عرضة للمتطرفين وتفقد القدرة على حكم الضفة الغربية، ناهيك عن حكم غزة بعد الحرب أو تنفيذ الإصلاحات التي تقول الولايات المتحدة إنها ضرورية لتتولى الدور الموسع، كما يقول المسئولون الأمريكيون في التقرير.

ولم تذكر وول ستريت جورنال كيف يمكن لإدارة بايدن الالتفاف على قانون تايلور فورس، الذي يحظر التمويل المباشر للسلطة الفلسطينية بسبب الرواتب التي تدفعها رام الله للمدانين بالإرهاب وعائلاتهم وفق مزاعم الاحتلال الإسرائيلي.

ورفضت السلطة الفلسطينية قبول أي تحويلات ضريبية إسرائيلية بسبب إصرار وزير المالية بتسلئيل سموتريش على الاحتفاظ بالأموال المخصصة لغزة، ولا تزال صفقة تحويل الأموال عبر النرويج عالقة.

الأمم المتحدة تصوّت على وقف إطلاق النار فى غزة 

 ومن المرجح أن تصوت الأمم المتحدة الثلاثاء على وقف إطلاق النار في غزة، بينما أشارت الولايات المتحدة إلى الفيتو.

وقال دبلوماسيون وفقًا لما نقلته وكالة رويترز وصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المرجح أن يصوت يوم الثلاثاء على مسعى جزائري لدفع المجلس المؤلف من 15 عضوًا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة أشارت الولايات المتحدة إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو).

وقد طرحت الجزائر مشروع قرار أوليًا قبل أكثر من أسبوعين لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد سارعت إلى القول إن النص قد يعرض للخطر "المفاوضات الحساسة" التي تهدف إلى التوسط في وقف مؤقت للحرب.