رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اصطحب معه محتجزين مفرج عنهم.. كواليس لقاء الرئيس الإسرائيلى برئيس وزراء قطر

الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي

كشف موقع أكسيوس الأمريكي، في تقرير خاص له، عن كواليس لقاء الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتزوغ" السري مع رئيس الوزراء القطري "الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، لبحث مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني الجمعة.

إطلاق سراح المحتجزين

وقال التقرير: لقد التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، سرًا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني الجمعة، لبحث المفاوضات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حسبما أفاد مصدران مطلعان لموقع أكسيوس.

وقال التقرير:  ينعقد الاجتماع غير العادي بين القادة السياسيين الإسرائيليين والقطريين في مرحلة حاسمة في مفاوضات المحتجزين، حيث يحاول الوسطاء خلق الزخم، على الرغم من الفجوات الكبيرة.

وقال مصدر مطلع لموقع "أكسيوس":  إن هرتزوغ أحضر معه بعض المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة السابقة، وأفراد عائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

ويأتي اجتماع الجمعة بعد أيام فقط من اجتماع رئيس الوزراء القطري ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومسئولين مصريين وإسرائيليين في القاهرة لمناقشة الاقتراح الأخير في محادثات المحتجزين، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إرسال وفد إسرائيلي لإجراء محادثات متابعة، لكن بيرنز زار إسرائيل يوم الخميس لبحث المفاوضات الحالية.

إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين

وقال التقرير: وتظل النقطة الشائكة الأكبر هي مطلب حماس بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين كجزء من أي صفقة، وقال مسئول إسرائيلي لموقع أكسيوس إن هناك شعورًا بأنه تم إحراز بعض التقدم، وأنه قد يكون هناك استعداد لدى حماس لتخفيف مواقفها حتى يمكن إجراء محادثات أكثر جدية بشأن اتفاق جديد.

وقف إطلاق النار 

وبشكل منفصل، قال الرئيس بايدن، في مؤتمر صحفي في وقت لاحق الجمعة، إنه أبلغ نتنياهو بضرورة التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يسمح بالإفراج عن المحتجزين.

وقال بايدن: "آمل أن نتمكن من القيام بذلك.. هناك محتجزون أمريكيون وليس إسرائيليين فقط. وآمل وأتوقع أننا لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق يعيدهم إلى وطنهم. هناك مفاوضات، وسنرى إلى أين ستأخذنا".

وهناك مخاوف متزايدة من أن تقوم إسرائيل بتوسيع عمليتها البرية إلى رفح، حيث تلجأ الغالبية العظمى من الفلسطينيين النازحين هربًا من القتال، بينما أخبر بايدن بيبي بأن إسرائيل قد تضطر إلى إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقارنة بالاتفاق الأخير.