رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاوضات القاهرة.. تقارير: مباحثات اليوم ركزت على الجانب الإنساني من الصفقة

جانب من تسليم المحتجزين
جانب من تسليم المحتجزين

كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، عن تطورات مفاوضات  القاهرة في إطار التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وتحقيق هدنة في القطاع المحاصر منذ 4 أشهر.

مفاوضات القاهرة 

ونقلت عن مسؤول  مصري  مطلع على المحادثات: «وفقًا لجانبنا، فإن الأمر إيجابي للغاية»، مُضيفًا أن عدد المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، لا يزالان من النقاط الشائكة الرئيسية.

وقال المسؤول: إن حركة حماس تريد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدن غزة خلال فترة الهدنة وتأمين ممرات للسماح للفلسطينيين بالانتقال من الشمال إلى الجنوب أو من الجنوب إلى الشمال”

وأكد أن حماس  تضغط من أجل منع طائرات المراقبة والطائرات بدون طيار الإسرائيلية، من التحليق فوق مدن غزة خلال الهدنة.

وأوضح أن مصر وقطر على اتصال مباشر مع حماس، التي “تحاول أن تكون أكثر مرونة هذه المرة”،  وأضاف: الحركة قالت في البداية، قالت إنها لن تتفاوض دون وقف دائم لإطلاق النار، لكنها تبدو الآن مستعدة لقبول وقف مؤقت للقتال لفترة محدودة.

تعنت نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة

ونقل التقرير بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد يوم ثان من المحادثات الدولية في القاهرة بهدف التوسط لوقف إطلاق النار إن “تغيير مواقف حماس سيسمح للمفاوضات بالتقدم”.

وحذر المسؤولون المعنيون من أن الجانبين ما زالا متباعدين بشأن التفاصيل الرئيسية، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو أمر مفاوضيه بعدم العودة إلى مصر.

واستبعد  “نتنياهو” إرسال وفد إسرائيلي لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن المحتجزين في القاهرة، دون استشارة أهم منتدى لصنع القرار في الحرب، حسبما أفادت تقارير اسرائيلية.

وأثار القرار غضبا بين ممثلي عائلات المحتجزين، كما أثار غضب أعضاء مجلس الوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب الوحدة الوطنية.

وقال نتنياهو في بيان بالفيديو إنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في مفاوضات المحتجزين حتى تسحب حماس مطالبها “الوهمية”.

وفي بيان، قال منتدى المحتجزين  وعائلات المفقودين – الذي يمثل أفراد عائلات معظم المحتجزين المتبقين في غزة – إنه “فوجئ” بقرار “إحباط” المحادثات الجارية، مضيفًا أنه “يبدو أن بعض الأعضاء وقرر مجلس الوزراء التضحية بحياة المحتجزين  دون الاعتراف بذلك، وأضاف أن هذا القرار سيمثل "عقوبة الإعدام" للمحتجزين.

تفاصيل اجتماعات القاهرة اليوم

ووفقا لموقع “والا” العبري، تتطلع مصر وقطر إلى بناء الزخم في المحادثات اليوم، إلى عقد اجتماعات لتجنب النقطة الشائكة الرئيسية وهي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستحتاج إسرائيل إلى إطلاق سراحهم في صفقة محتملة، وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة، أن المحادثات تركز على الجوانب الإنسانية للاتفاق.

وقال المسؤولون المشاركون في المفاوضات إنهم “يتفهمون التحدي السياسي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو، لكن هذه فرصة لا يمكنه تفويتها”.

وردا على التقارير التي تفيد بانهيار المحادثات، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: "لا أستطيع التحدث عن التكتيكات المحددة لعقد اجتماع في أي يوم، ولكن اتجاه السفر يجب أن يكون على الجميع أن يفعلوا كل ما في وسعهم". بما في ذلك حكومة إسرائيل، لمحاولة التوصل إلى اتفاق مفيد لإسرائيل ومفيد للأمن الإقليمي”.