رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مذبحة دار السلام".. تفاصيل اعترافات طالب الهندسة بقتل والديه وشقيقه وصديقه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حصلت "الدستور" على اعترافات طالب بكلية الهندسة في اتهامه بقتل والديه وشقيقه وصديقه  في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة دار السلام".

ثبت باستجواب المتهم "أحمد. م" بالتحقيقات أقر المتهم باقترافه للواقعة، أبان ذلك تفصيليًا بأن قرر بالتحقيقات بأنه وعلى إثر خلافات مالية سابقة بينه وبين أفراد أسرته أحضر سلاحه الناري وسدد طلقة نارية قبل والده المجنى عليه الأول.

وأضاف أنه وما أن صعدت والدته المجني عليها الثانية لاستبيان الأمر ومصدر الصوت حتى سدد قبلها طلقتين ناريتين استقرا بجسدها، وتتبع ذلك بإحضار سلاح أبيض مطواة قرن غزال بحوزته وانهال على والده طعنًا به حتى فارق الحياه، ناقلًا جثمان الأول إلى أسفل السيارة المتواجدة بالطابق الأرضي بالعقار وجثمان الثانية إلى أسفل الفراش خاصتها المتواجد بالوحدة السكنية بالطابق الثاني فوق الأرضي، مذيلًا كافة أثار الدماء المتواجدة على مسرح الواقعة، لإخفاء جرمه عن شقيقه، فعقد العزم المصمم على قتله لشقيقه خشية افتضاح أمره، للاستيلاء على أموال أسرته جميعًا، فتوجه مبتاغ سلاحًا ناريا "بندقية آلية"، خافيًا جريمته عن شقيقه، وما أن حضر شقيقه له حتى أشهر المتهم سلاحه الناري في وجهه مسددًا قبله طلقات ناريه استقرت بجسده أودت بحياته.

وأوضح أنه فوجئ بوجود المجني عليه الرابع بالعقار رفقة شقيقه فسدد صوبة طلقة نارية أودت بحياته فارق الحياه، وتتبع ذلك بوضع جثمانهما بالوحدة السكنية المتواجدة بالطابق الأول فوق الأرضي وذهب لشراء مواد بناء واضعًا إياها على الجثامين لإخفائهم وإخفاء الرائحة.

كما أجرى المتهم  محاكاة تمثيلية لبيان كيفية اقترافه للواقعة تفصيليًا وذلك على النحو الوارد بإقراره بالتحقيقات أبان خلالها كيف خطط وكيف نقذ وكيف أنهي جريمته.

كما أقر المتهم بملكيته للأسلحة النارية والأسلحة البيضاء المعثور عليهم بمسرح الواقعة، وأقر بأنهم المستخدمين في اقتراف الواقعة.

و أقر المتهم بالتحقيقات بسرقة الهواتف المحمولة والمنقولات الخاصة بالمتوفيين عقب ارتكابه للواقعة، وذلك لإخفاء أية أثار لجريمته، كما أقر بإتلافه للهاتف المحمول المملوك للمجني عليه الرابع لإخفاء جريمته.

وكانت قد قررت النيابة العامة إحالة طالب بكلية هندسة المتهم بقتل والديه وشقيقه وصديقه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة دار السلام" للمحاكمة أمام الجنايات.

وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات مالية بين المتهم ووالديه بسبب الميراث، حيث استدرجهما لأعلى العقار، وهناك اعتدى عليهما بسلاح أبيض، وأنهى حياتهما، وعندما حضر شقيقه صاحب محل الدواجن، يطالب برؤيتهما، استدرجه لأعلى العقار وقتله، وعندما هاتفه العامل الذي يعمل لديه لتأخره عن الحضور استدرجه وقتله، ثم توجه وأبلغ عن غياب أسرته.

وكانت ‏أجهزة الأمن بالقاهرة ألقت القبض على شاب لاتهامه بقتل والده ووالدته والتخلص من شقيقه عندما عاتبه على جريمته، ثم استعانته بصديقه لدفن الجثث الثلاثة، والتخلص منه وقتله خشية فضح أمره؛ وذلك بسبب خلافات مالية بدار السلام.

‏وتلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا ‏بالعثور على 4 جثث بمكان مهجور، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحري تبين أن عاطلًا وراء ارتكاب الجريمة البشعة، وألقي القبض عليه، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.