"ملك الحلو".. طالب ثانوية يبيع منتجات ألبان أمه فى سوهاج

لم يكن كسب المال هو الدافع الرئيسي وراء قصة "عمر وليد" طالب الثانوية الذي اشتهر بلقب "ملك الحلو" في سوهاج، بل كان تعلمه كيفية التعامل مع الناس واكتساب مهارات البيع والشراء والاحتكاك بألوان البشر هو الهدف الأسمى.

رحلة يومية

يبدأ عمر يومه بالدراسة في الصف الأول الثانوي صباحًا، ثم يستذكر دروسه ويذهب إلى الدروس الخصوصية.

بعد ذلك، يحمل صندوقًا صغيرًا على دراجته الهوائية ويبدأ جولته في شوارع سوهاج من الساعة 5 مساءً حتى 10 مساءً، يبيع خلالها منتجات الألبان التي تصنعها والدته في المنزل، مثل "رز بلبن" و"مهلبية".

حب الناس وإعجابهم

أسلوب عمر المؤدب في عرض منتجاته دون غلاسة، وابتسامته الدائمة، جعلاه محبوبًا لدى أهالي سوهاج، ونال إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا عليه لقب "ملك الحلو".

موافقة مشروطة

في البداية، اعترض والدا عمر على عمله خوفًا من المشكلات التي قد يتعرض لها، لكن بعد إلحاحه وافقا بشرط أن يستذكر دروسه جيدًا، ويحدد ساعات محددة للعمل في أماكن قريبة.

طموح وتحدٍ

يسعى عمر من خلال عمله لتوفير مصروفاته الشخصية وثمن الدروس الخصوصية، وتخفيف العبء عن والديه اللذين يعملان في مجال التدريس.