رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء غرس فسائل النخيل بحقول الوادي الجديد (صور)

زراعة فسائل النخيل
زراعة فسائل النخيل الجديدة

بدأ مزارعو الوادي الجديد خلال الأيام الماضية، غرس فسائل النخيل الجديدة بالمزارع والحقول الخاصة بهم، حيث تشتهر المحافظة بزراعة النخيل بجميع أنواعه، ويتم زراعة الفسائل في نفس الوقت من كل عام، ويُعد التمر المحصول الاستراتيجي الأول بالمحافظة.

وأكد الدكتور خضر محمود، أخصائي زراعي بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل بمركز البحوث الزراعية بالوادي الجديد، أن أفضل ميعاد لزراعة أشجار النخيل في الوادي الجديد من شهر فبراير وحتى شهر مارس، وشهر سبتمبر من كل عام ويجب اتباع الإرشادات الزراعية قبل زراعة النخيل لتجنب الإصابة.

وأضاف أنه يجب تنظيف جذور الفسائل الجديدة وإزالة الأنسجة الميتة ورش مكان الجورة التي سيتم وضع الفسيلة فيها بمبيد حشري لعدم تواجد حشرات وآفات وقت الزراعة، وتلف بقش الأرز أو بليف النخيل لحمايتها من شدة حرارة الشمس، وتُروَى يوميًا في الصباح الباكر بعد غرسها لمدة 3 أيام متتالية، وبعدها مرة واحدة كل 3 أيام لمدة شهر كامل.

وأوضح أنه يجب مراعاة المواصفات الرئيسية لكل فسيلة، حيث يكون لها مجموع جذري جيد وقُطر قاعدتها لايقل عن 15 سم وخلوها من الإصابات، ولتفادي عملية الغش عند شراء الفسايل، يجب معاينة الحقل أو المزرعة للتأكد من خلوها من الإصابات وخاصة سوسة النخيل الحمراء التي انتشرت بجميع المزارع، وألّا يقلّ عمر فسيلة النخيل عن ثلاث سنوات، ووزن الفسيلة يصل إلى حوالي 20 كيلو وجذورها قوية ومتينة ذات نوعية جيدة وخالية من الأمراض.

بدوره، أكد الدكتور مجدي المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن أعداد النخيل في محافظة الوادي الجديد بلغ 3.8 مليون نخلة، وحجم الإنتاج السنوي حوالي 175 ألف طن من التمور أغلبها من التمر السيوى أو الصعيدي بإجمالي 125 ألف طن سنويًا.

وتحتل زراعة النخيل بمحافظة الوادي الجديد، الصدارة بين المحاصيل الزراعية الأخرى بكل مراكز المحافظة الخمسة، لما لها من قيمة اقتصادية كبيرة في السوق المصرية والعالمية، حيث تُعد زراعة النخيل أحد المشروعات الاستثمارية الواعدة في المحافظة، وتجود زراعته في الأراضي الرملية والطينية المتواجدة بكثرة بجميع أراضي المحافظة.