رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هنا أرض النخيل».. واحات الوادي الجديد الأولى عالميًا بـ 3.7 مليون نخلة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اشتهرت الوادي الجديد، على مر العصور،  بزراعة النخيل التي تؤهلها لأن تكون الأولى عالميًا في تلك الزراعة، لتصبح أبرز معالمها وتشتهر باسم "أرض النخيل" أو عاصمة التمور المصرية لما تحتوية من أشجار النخيل عالي الجودة ذو القيمة الغذائية والإقتصادية الهائلة تجعله في المرتبة الأولى في إنتاج أجود أنواع التمور المحلية والعالمية

وتمتلك الوادي الجديد مساحات شاسعة تقدر بـ 37 ألف فدان عامرة بأشجار النخيل السيوي والمجدول والبارحي والصاقعي وغيرها، من النخيل متعدد الفوائد والقيم التسويقية والتي تٌُصدر سنويًا للخارج. 

من جانبه، أكد المهندس خضر محمود، المتخصص في زراعة النخيل بالوادي الجديد، أن الواحات تمتلك الكثير من أنواع النخيل متربعًة على عرش الأكثر إنتاجًا للتمور وأبرزها " السيوي" وهو النوع الأكثر زراعة في أراضي الوادي الجديد، مؤكداً أن مصر تمتلك قرابة الـ 17 مليون نخلة من بينها 3.7 ملايين نخلة تقريبًا بالوادي الجديد منتشرة في 5 مراكز إدارية بقري ومدن المحافظة علي مساحات شاسعة. 

وتابع المهندس خضر محمود، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن زراعة النخيل تعتمد عليها 48منشأة صناعية، تستوعب 1600عامل بمعدل إنتاج يتخطى 160 ألف طن سنوياً.

وأضاف أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته للواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بزيادة زراعة النخيل في المزارع الجديدة، والتي أطلق على أثرها مبادرة زراعة النخيل ودعم المزارعين، سا همت في تخفيض القيمة الإيجارية للمساحات المنزرعة بقيمة 50%  تقريباً.

من جانبه، قال محمد حمام، أحد شباب الوادي الجديد، إن المحافظة سامته قطعة أرض لزراعتها بأشجار النخيل، حيث بدأ في تمهيد الأرض وتنفيذ شبكة ري حديثه لزراعة أصناف جديدة من النخيل وتحسين جوده التمور بمزارع المحافظة، 

وأضاف “حمام” أن المحافظة تدعم شبابها لتوسع في الزراعة وخاصة أشجار النخيل التي تمثل المحصول الإستراتيجي بالمحافظة ولأهالي الوادي الجديد

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة في يناير 2019 بالتوسع في زراعة التمور، وإنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم، تضم 2 مليون و500 ألف نخلة على أرض الوادي الجديد.