رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تخصص 5 ملايين دولار لدعم جهود إعادة الإعمار فى غزة

الخارجية الإماراتية
الخارجية الإماراتية

خصصت دولة الإمارات العربية المتحدة خمسة ملايين دولار لدعم جهود سيجريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أنه "تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود سيجريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة".

وأضافت: "وبهذه المناسبة، أكد الشيخ عبدالله حرص دولة الإمارات على دعم العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة في قطاع غزة، ومساندة سعادة سيجريد كاج في جهودها، لتخفيف وطأة معاناة أهالي غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجاتهم".

وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد التقى الجمعة كاج، التي تقوم بزيارة للدولة، حيث جرى بحث الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة جراء الحرب، وسبل التعامل مع تداعياتها بوتيرة متسارعة ومنسقة، بما يسهم في تخفيف معاناة المدنيين وتلبية احتياجاتهم.

وشدد الشيخ عبدالله في هذا الصدد على ضرورة وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وكان المانحون الرئيسيون للأونروا أوقفوا تمويلهم في وقت سابق بعد مزاعم إسرائيلية بأن حوالي 12 من عشرات الآلاف من موظفي المنظمة الفلسطينيين يشتبه في تورطهم في عملية طوفان الأقصى.

الاقتراب من اتفاق وقف إطلاق النار 

يأتي ذلك في وقت تداولت تقارير غربية بأن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في غزة.

وأشارت قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، إلى أن حماس قدمت دعمها الأولي للصفقة بعد أسابيع من المفاوضات الحساسة والسرية.

وبحسب التقارير، تنص الخطوط العريضة للاقتراح على وقف إطلاق نار طويل لمدة ستة أسابيع تقريبًا، حيث سيتم السماح للفلسطينيين في غزة بالتنقل بحرية في جميع أنحاء القطاع، في حين سيتم إطلاق سراح المحتجزين على ثلاث مراحل مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.

ووفقًا لتقارير في وسائل الإعلام العبرية وأماكن أخرى، سيتم إطلاق سراح النساء والأطفال والسجناء المرضى والمسنين الذين تحتجزهم حماس أولًا، ثم المجندات في المرحلة الثانية، الأمر الذي سيؤدي أيضًا إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة من إسرائيل.

وفي المرحلة الأخيرة والأكثر حساسية، سيتم إطلاق سراح الجنود الذكور وجثث المحتجزين القتلى.