رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحلم" يعود لـ محمد أبو جبل من جديد في كأس الأمم الإفريقية

أبو جبل
أبو جبل

للمرة الثانية تأتي الفرصة على طبق من ذهب لـ محمد أبو جبل حارس مرمى فريق البنك الأهلي، ليكون حارس المرمى الأساسي لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية.

أبو جبل بديل محمد الشناوي

كان "أبو جبل" دخل بديلاً لمحمد الشناوي حارس مرمى فريق الأهلي، ومنتخب مصر الأساسي الذي أصيب بخلع في الكتف في الدقيقة  90 + 12 من مباراة منتخب مصر مع منتخب الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاج.

ومن المتوقع بعد تأكد انتهاء مشوار الشناوي في كأس الأمم الإفريقية 2023، وأنه لن يتمكن من مواصلة المشوار مع مصر فيما هو قادم في البطولة، أن يحرس "أبو جبل" التشكيلة الأساسية بداية من لقاء دور الـ16. 

"أبو جبل" أمام ساحل العاج في النسخة الماضية في دور الـ16

نفس هذا الموقف حدث بالضبط في النسخة الماضية من كأس الأمم الإفريقية التي نظمتها الكاميرون في عام 2021 إذ تعرض الشناوي لاصابة في العضلة الخلفية لقدمه اليمني في مواجهة مصر أمام ساحل العاج في دور ثمن النهائي لينزل بدلا منه أبو جبل في الدقيقة 88، وأبلى بلاء حسنا جدا إذ استطاع أن يحافظ على شباكه نظيفة طوال الوقتين الإضافيين لتنتهي المباراة على وقع التعادل السلبي، وبعدها كان سببا مباشرا في تأهل مصر إلى دور الثمانية بضربات ترجيحية 5 – 4 بتصديه للضربة الترجيحية الثالثة، والتي تولى تسديدها اللاعب إيريك بايلي.

إصابة "أبو جبل" أمام المغرب في دور الثمانية

وفي لقاء دور الثمانية مع منتخب المغرب لم يستطع أبو جبل أن يكمل المواجهة بسبب تعرضه للاصابة في العضلة الضامة، وخرج في الدقيقة 96 أي قبل نهاية الوقت الإضافي الثاني بـ4 دقائق، وحل محله محمد صبحي.

عودة "أبو جبل" أمام الكاميرون

بعد هذه المباراة عاد أبو جبل من جديد إلى حراسة مرمى مصر أمام منتخب الكاميرون في دور قبل النهائي، وبفضل اجادة أبو جبل التي أظهرها، وتميزه في التصدي للضربات الترجيحية فازت مصر بنتيجة 3 – 1 بعد نهاية اللقاء بالتعادل دون أهداف. 

ونجح أبو جبل في انقاذ ضربتين ترجيحتين، الأولى من اللاعب هارولد موكودي، وكانت الضربة الترجيحية الثانية، والثانية من اللاعب جيمس ليا سيليكي، وكانت الضربة الترجيحية الثالثة.

"أبو جبل" والخسارة لأول مرة بضربات ترجيحية

لكن في المباراة النهائية مع منتخب السنغال لم تنصفها الضربات الترجيحية، وانهزمت بنتيجة 2 – 4 بعد نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.

كان أبو جبل سببا مباشرًا في انتهاء المواجهة بالتعادل دون أهداف بتصديه لضربة جزاء نفذها اللاعب ساديو ماني في الدقيقة 7 كما أنه تصدى للضربة الترجيحية الثالثة التي تحمل مسئولية تصويبها اللاعب بونا سار لكن هذا لم يكن كافيا لتتويج مصر باللقب.

إذن لم تستقبل شباك أبو جبل سوى هدف وحيد في 4 مباريات كان من المغرب.

ولعب أبو جبل في النسخة السابقة دور البطولة بلا منافس لأنه ساهم بالنسبة الأكبر في وصول مصر إلى المباراة النهائية بالرغم من أنه لم يكن حارس المرمى الأساسي لكن على رأي المثل الشعبي الشهير رب ضارة نافعة.

هو ما تأمله بشدة، وتنتظره بشغف شديد الجماهير المصرية من أبو جبل في هذه النسخة، فهل ينصف هذه الجماهير، ويلعب دور البطولة مرة أخرى في مشوار مصر في كأس الأمم الإفريقية 2023؟