رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاميرا "القاهرة الإخبارية" ترافق دخول شاحنات المساعدات إلى غزة

كاميرا القاهرة الإخبارية
كاميرا القاهرة الإخبارية

رافقت كاميرا قناة "القاهرة الإخبارية" دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، التي تواصل إسرائيل عرقلة دخولها من خلال تعقيد الإجراءات.

وتطرقت كاميرا "القاهرة الإخبارية" إلى تفقد السائقين للشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية الموجهة لأهالي القطاع وطرق تأمينها، إضافة إلى تفقد إطارات الشاحنات ومدى جهوزيتها استعدادًا للدخول للقطاع.

مئات الشاحنات تنطلق كل يوم

وقال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الدولي، إنه في كل يوم في تمام السابعة صباحًا، تنطلق مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة لسكان قطاع غزة، في رحلة وصفها سائقو الشاحنات بـ"رحلة العناء" ومتجهة إلى ما يعرف بنقاط التدقيق التي وضعها وأصر عليها الجانب الإسرائيلي.

يتابع مراسل "القاهرة الإخبارية": "رافقنا إحدى الشاحنات المتجهة إلى معبر العوجة لكن للطريق رواية أخرى يرويها أحدهم.. طريق امتد لأكثر من 40 كلم بين معبري رفح والعوجة هو بداية رحلة إجراءات معقدة لم تحرك لها قوات الاحتلال ساكنًا إنسانيًا".

9 ساعات في معبر العوجة

وأشار إلى أنه أمضى في معبر العوجة قرابة 9 ساعات، بصحبة سائقين آخرين في انتظار بدء إجراءات التدقيق والتفتيش.

وأكد أنه بالحديث مع بعض سائقي الشاحنات أكدوا على أن كل الإجراءات التي يتم اتخاذها في الجانب الآخر الهدف منها هو تبطيء حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

100 شاحنة تنطلق من معبر رفح

يقول سائق إحدى الشاحنات يدعى "حازم حسن حسنين مصطفى": "أعمل عبر الممر منذ شهر أكتوبر الماضي، وقمت بإدخال 5 نقلات للعوجة، وأخرج من معبر رفح الدولي في تمام السادسة صباحًا حيث تخرج 100 شاحنة في اليوم".

نتعرض للتفتيش الدقيق

ويتابع: "عقب دخولنا لمعبر العوجة نتعرض للتفتيش الأولي، حيث نقوم بفتح الشاحنة بالكامل وكل أدراجها، ويتم تفتيشها تفتيشًا دقيقًا الذي يستمر لأكثر من ساعة، ثم بعد ذلك ندخل على الجهاز الإشعاعي ونمكث فيه ساعة أو أكثر للتفتيش، ثم يتم تفتيش الشاحنات للمرة الثالثة مثل التفتيش الأولي بفتح أدراج الشاحنة بالكامل"، مؤكدًا أن كل جزء في الشاحنة يتم تفتيشه من أولها إلى آخرها.

لا نرى الشاحنات أثناء التفتيش

يكمل سائق الشاحنة الحديث قائلًا: "بعد ذلك ندخل الساحة ونقوم بفتح الشاحنات ونتوجه نحن السائقين إلى مكان مغلق لا نرى من خلاله الشاحنات أثناء تفتيشها، ثم نتوجه إلى الشاحنات ونسير بها مسافة 40 كلم إلى أن نصل لمعبر رفح"، مؤكدًا أن هذه العملية تدخل في 12 ساعة بسبب التفتيش الكامل.

لن نترك إخوتنا الفلسطينيين أبدًا

يؤكد سائق الشاحنة، أنه بعد رحلة طويلة في التفتيش امتدت لحوالي 8 ساعات تم على إثرها تأخير شاحنات كثيرة ورفض شاحنات أخرى، وبالرغم من أن الرحلة بها مشقة، إلا أننا نحن السائقين مصممون على إكمال مهمتنا ولن نترك إخوتنا الفلسطينيين أبدًا إلا بعد إنهاء الأزمة.