رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رحلة الخير».. «القومى للترجمة» يصدر «العائلة المقدسة فى مصر»

غلاف رحلة الخير العائلة
غلاف رحلة الخير العائلة المقدسة فى مصر

يستعد المركز القومى للترجمة لإصدار النسخة الإنجليزية لكتاب «رحلة الخير.. العائلة المقدسة فى مصر»، من إعداد الباحث الكاتب أحمد إبراهيم الشريف، وترجمته إلى الإنجليزية الدكتورة رضوى قطيط. تنقيح الترجمة وتحريرها لإنجى محمد عرفة.

لوحة غلاف الكتاب إهداء من الفنان ميخائيل متياس رزق الله، وتصميم الغلاف للفنان أحمد بلال. وقالت دكتورة كرمة سامى، رئيس المركز القومى للترجمة، فى بيان صحفى، إن «الكتاب موجه لكل أفراد الأسرة المصرية فى قالب سردى رقيق يتتبع مسار الرحلة التى بارك بها الله أرض مصر. معرفة جديدة أفتخر بها وبمعزة مصر واختصاصها بهذا الشرف الذى يجب أن يعلمه عن ظهر قلب كل مصرى ويفتخر به».

وتابعت: «رحلة الخير.. رحلة العائلة المقدسة فى مصر، كتاب يروى ملحمة من الملاحم فى تاريخ مصر العظيم، والتى دارت الكثير من الملاحم الإنسانية الكبيرة على أرضها، ومنها رحلة العائلة المقدسة، المحروسة بالعناية الإلهية. 

لقراءة العدد الأول من حرف اضغط هنا

هنا جاءت السيدة مريم العذراء والطفل المقدس ويوسف النجار فرارًا من بطش الملك هيرودس، وطافوا فى ربوع مصر شمالًا وجنوبًا، حيث وجدوا الأمان والحياة المطمئة. هى رحلة مقدسة حافلة بالمعجزات وكاشفة لعظمة الأرض والناس. بدأت من سيناء وانتهت فى صعيد مصر.. توقفت فى المدن والقرى وسارت على اليابسة، وعبرت النهر وصعدت الصحارى واختبأت فى المغارات. معًا نتتبع الخطى كى نصل مع العائلة المقدسة إلى بر الأمان».

كما كشفت الدكتور كرمة سامى عن إصدار المركز القومى للترجمة أيضًا نسخة صوتية من الكتاب، شارك فيه كل من مروة وهدان ويارا حسونة. 

وكان المركز القومى للترجمة قد أطلق خطة للترجمة العكسية، وكانت رواية الكاتب يحيى الطاهر عبدالله «الطوق والإسورة» باكورة هذه الترجمة فى عام ٢٠٢٢. كما ترجمت قصة الأطفال «خيال الحقل» للكاتب عبدالتواب يوسف إلى اللغة الروسية. 

يذكر أن مشروع الترجمة العكسية يتخذ مسارًا يتوازى مع المشروع القومى للترجمة، الذى أنشأه الدكتور جابر عصفور فى العام ١٩٩٥، وأطلق عليه المشروع القومى للترجمة عن اللغة العربية، فبجانب إثراء ثقافتنا بما يترجم من اللغات الأجنبية نبدأ نحن فى نقل معارفنا للآخر، ونؤكد حضورنا وفق اختياراتنا نحن لتقويض نظرة الناشر الغربى الاستشراقية لمجتمعاتنا، والذى يفرض بها علينا اختياراته لما يترجم من أعمالنا.