مدير المتحف الكبير: مصر تقدم للعالم قطعًا أثرية فريدة

علق الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، على وضع مجلة "نيوزويك" الأمريكية المتحف الكبير ضمن 7 مقاصد سياحية لا يمكن تفويتها في 2024.

وقال "زيدان"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية DMC، اليوم الإثنين، إن المتحف الكبير يستحق الكثير، فهو أكبر مؤسسة ثقافية حضارية تقدمها مصر للعالم، لانفراده بالعديد من القطع الأثرية الفريدة غير الموجودة بالمتاحف العالمية، متابعًا أن المتحف المصري الكبير يحتوي على آثار تعرض لأول مرة، منها:-

القطع الأثرية الفريدة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة كاملًا في افتتاح المتحف الرسمي.
الدرج العظيم.
القاعات الرئيسية التي تبدأ إلى ما قبل العصرات إلى العصر اليوناني الروماني "حضارات مصر الرائده المبتكرة في فنونها والتي أذهلت العالم".
مسلة الملك رمسيس المعلقة.
البهو العظيم للملك رمسيس.
عمود الملك ميرنبتاح.
متحف مراكب الملك خوفو والتي تعد أكبر المتاحف النوعية عالميًا.

وأضاف "زيدان" أن إدراج مجلة "نيوزويك" يعد دليلًا قاطعًا على جمال وأهمية المتاحف المصرية، وينعكس بشكل كبير على زيادة رواج حركة السياحة في مصر، لافتًا إلى أن المتحف يضم الأفكار المصرية الخالصة التي أثرت المتحف جمالًا منها برامج المحاكاة، والتي يحكي أحدها عن الإله حابي، الذي يقف على رأس نهر النيل؛ ليحمي النهر ويضخ المياه والخير لمصر.

واختتم أن العالم يبرز كيفية بناء القدماء المصريين الأهرامات الثلاثة، ومع المصري الحديث تم بناء الهرم الرابع بإنشاء المتحف المصري الكبير ليعد تحفة فنية تضاهي في جمالها بناء الأهرامات، لما يحتوي عليه من العديد من الكنوز المصرية التي تحكي تاريخ مصر القديمة، وتؤكد على عظمة مكانتها وحضارتها.