رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع عدد قتلى زلزال اليابان إلى 161 شخصًا

زلزال اليابان
زلزال اليابان

ارتفع عدد القتلى في مقاطعة إيشيكاوا بوسط اليابان حتى صباح اليوم الإثنين، إلى 161 شخصًا في أعقاب الزلزال التي ضربت البلاد ووصلت قوتها إلى ما يصل إلى 6.7 درجة على مقياس ريختر في المقاطعة والمناطق المجاورة لها، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.

وذكرت صحيفة "جابان تايمز" أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين انخفض إلى 103 بعد أن كان 195، وفقًا للسلطات في المقاطعة.

وأدى الزلزال، الذي بلغت قوته 6.7 درجة، إلى حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) وسقوط المباني واندلاع حريق واسع النطاق، مما أدى إلى تدمير منطقة شبه جزيرة نوتو في إيشيكاوا.

كما ضربت عشرات الهزات الارتدادية، بما في ذلك مجموعة من الهزات بلغت قوتها 5 درجات على المقياس الياباني، المنطقة بشكل مستمر.

صعوبة جهود الإغاثة

وفي الوقت نفسه، تسببت العواصف الثلجية في صعوبة جهود الإغاثة، على الرغم من أن ذروة تساقط الثلوج بغزارة قد مرت على منطقة نوتو.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية، يوم الأحد، إن قوات الدفاع الذاتي أرسلت ما إجماليه 5900 جندي، للمساعدة في مهمة الإغاثة.

ومن المرجح أيضًا أن يحول الطقس البارد دون قيام أكثر من 28 ألف شخص، يحتمون في حوالي 400 ملجأ، بتقييم الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم.

حزام النار في المحيط الهادئ

وهذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو، وخلّف 276 قتيلًا عام 2016.

وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل في شكل متكرر.

ولا تزال ذكرى الزلزال المروع، الذي بلغت قوته تسع درجات، وأعقبه تسونامي ضخم في مارس 2011 على سواحل البلاد الشمالية الشرقية، ماثلة في أذهان اليابانيين، وهي كارثة أدت إلى مقتل أو فقدان 20 ألف شخص.

وأدت تلك الكارثة أيضًا إلى حادث فوكوشيما النووي، الأخطر منذ تشيرنوبيل عام 1986.