"اضطرابات اقتصادية" تهدد إسرائيل بعد خفض الفائدة.. والبنك المركزي يحذر من أزمة عميقة
حذر محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، من اضطرابات اقتصادية بعد أن خفضت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات كما حذر من خطورة الإنفاق الحربي المتزايد.
خفض سعر الفائدة
ووفقا لتقارير عبرية، فقد خفضت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5% في الأول من يناير، مع استمرار التضخم في الانخفاض على الرغم من الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ولكن بيان المحافظ أمير يارون، قال إن الحكومة يجب أن تتحرك بسرعة لتمويل إنفاقها العسكري المتزايد، وقال «يارون» إن تكاليف ميزانية الحرب من المتوقع أن تصل إلى حوالى 210 مليارات شيكل (58.3 مليار دولار).
وطالب يارون، نتنياهو لتعديل الميزانية وخفض النفقات وإلغاء الوزارات الزائدة عن الحاجة، محذرًا من أنه إذا لم يتم تعديل الميزانية وخفض النفقات فسيتعرض الاقتصاد لضربة قوية.
وسبق وقال محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون،، إنه إذا دخلت اسرائيل في مسار طويل من زيادة الديون، سيؤدي ذلك لـ رفع الفائدة وخفض العملة والتضخم.
إسرائيل: نخوض ذروة الحرب العالمية الثالثة
هذا وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، إن بلاده تخوض "ذروة الحرب العالمية الثالثة ضد إيران والإسلام الراديكالي"، في الوقت الذي تواصل فيه حملتها العسكرية ضد حركة حماس، وتتصدى لهجمات جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان، بحسب وصفه.
وبعد تولي حقيبة الخارجية خلفًا للوزير السابق إيلي كوهين الثلاثاء، تعهد كاتس قائلًا: "سوف نحقق هدفنا فيما يتعلق بالإطاحة بحماس" بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل والموقع الإلكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت.
ونقل عن كاتس قوله إن "التزامنا كدولة ووزارة يتمثل في المقام الأول في استعادة الرهائن (المحتجزين في غزة) من خلال مبادرات جديدة، وبذل ضغوط دولية".
وكان كاتس - 68 عامًا يتولى من قبل وزارة الطاقة، وهو المنصب الذي يشغله كوهين حاليًا. وتوصلت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية اليمينية إلى اتفاق العام الماضي بشأن تدوير المنصبين الوزاريين.
ويتولى كاتس مهام وزارة الخارجية في الوقت الذي ترى فيه إسرائيل أنها تتعرض لتهديدات على عدة جبهات.
