رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أوقاف أسوان" تطلق القافلة الدعوية الـ 15 بنصر النوبة

جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية

أطلقت مديرية أوقاف أسوان، اليوم الجمعة، فعاليات القافلة الدعوية الخامسة عشر، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والتي تأتي في إطار خطة الوزارة لنشر المعرفة والعلم  ووسطية مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف.

انطلاق فعاليات القافلة الدعوية
وقال الشيخ حنفي دياب وكيل وزارة الأوقاف فى أسوان أنه انطلقت فاعليات القافلة الدعوية من مسجد محمد حباتر بإدارة نصر النوبة، وادي خطبه الجمعة اليوم فضيله الشيخ محمود فخري رئيس قسم الثقافة، والإرشاد الديني وبحضور لفيف من الجمهور وأعضاء القافلة من علماء وخطباء المساجد بالأوقاف.

 العمل على الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة

وأكد مدير مديرية أوقاف أسوان، علي أهمية نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والعمل على تصحيح الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة، وذلك من أجل بناء المسلم السليم الذي يعي تعاليم دينه الصحيحة.

وفى سياق آخر، كان قد عقدت مديرية أوقاف أسوان، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية "مجلس الحديث" لأول مرة، لقراءة الأربعين النووية فى علم الحديث للأمام النووي رحمة الله عليه، وذلك بمسجد المطار وسط المدينة

وجاء ذلك في إطار خدمة السنة النبوية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والهجمات المغرضة ضد ثوابت الدين الإسلامي الحنيف، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وذلك بحضور فضيلة الشيخ حنفي محمود دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، وكوكبة من علماء الحديث بالأزهر الشريف.

 

فعاليات قراءة الأربعين النووية فى علم الحديث

 

وعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت أشراف الدكتور أحمد خليل عسكر عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين أسوان السابق وأستاذ الحديث وعلومه، والدكتور كامل محمد جاهين استاذ الحديث وعلومه وعميد كلية الدراسات الإسلامية بنين،والدكتور حسن ابراهيم مصطفي استاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بنين، وسط جموع من المصلين وأبناء الأزهر الشريف وعلماء الأوقاف بأسوان.

ومن جانبه أكد الشيخ حنفي محمود دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان علي دور الوزارة ومديرية الأوقاف فى توعية المسلمين بالهجمات من الحين والآخر علي الاسلام ويأتي انعقاد هذا المجلس في إطار توجيهات وزير الأوقاف والذي يعقد تحت عنوان مجلس الحديث لقراءة الأربعين النووية للإمام النووي، لتعريف المسلمين بأهم مصادر التشريع والمرجعية الدينية الصحيحة كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث أوتيت القران ومثله معه اي السنة النبوية المطهرة الموضحة والمبينة مما أجملته الآيات القرآنية.


وأضاف الدكتور أحمد خليل عسكر خلال المجلس علي أهمية الأحاديث النبوية والتي تعد من مصادر التشريع وأن السنة النبوية قد بينت أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية الاقتداء به في كل ما رود عنه في الأحاديث الصحيحة متصلة السند والمتن.


وأوضح الدكتور كامل محمد جاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين أن علم الحديث يعمل علي تنقية الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن هناك بعض الأحاديث موضوعة ومنها الحسن لذاته والحسن لغير والحديث الضعيف والحديث الصحيح فعلي المسلم أن يتأكد من صحة الحديث ويتحرى مدي إسناده وعدم الانسياق وراء كل ما تقذف به سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية