رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا توما يشارك فى فعاليات لجنة التحضيرات لسنة اليوبيل "حجاج الرجاء" بروما

الانبا توما على هامش
الانبا توما على هامش الفعاليات

يشارك الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، في فعاليات لجنة التحضيرات لسنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، بروما، حيث تدرس كل التحضيرات الخاصة بفعاليات سنة اليوبيل 2025.

يأتي ذلك بدعوة خاصة من قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وإدارة لجنة العلمانيين والأسرة، ويشارك في هذه الفعاليات أيضًا أكثر من ثلاثمائة وخمسين فردًا، من الكرادلة، والأساقفة، والكهنة، والشباب، يمثلون مختلف دول العالم.
 

الفاتيكان تعلن 2025 عام اليوبيل الفضي لحجاج الرجاء

 

وكانت قد أعلنت الفاتيكان، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم، عام 2025 عام اليوبيل الفضي لحجاج الرجاء.

وذكر البابا فرنسيس في بيانه: كان اليوبيل دائمًا حدثًا ذا أهمية روحيّة وكنسيّة واجتماعيّة كبيرة في حياة الكنيسة. منذ أن أسّس بونيفاشيوس الثامن، في عام 1300، السنة المقدسة الأولى– على أن يعود اليوبيل مرة كلّ قرن، ثم أصبح بحسب ما ورد في الكتاب المقدس، كلّ خمسين سنة، ثمّ أصبح كلّ خمس وعشرين سنة.

هذا الاحتفال اعتبر عطية ونعمة خاصة تتميّز بمغفرة الخطايا

وتابع: عاش شعب الله المقدّس المؤمن هذا الاحتفال واعتبره عطية ونعمة خاصة، تتميّز بمغفرة الخطايا، ولا سّيما بالغفران، الذي يعبّر بصورة كاملة عن رحمة الله. المؤمنون، في نهاية رحلة حج طويلة، غالبًا ما أتوا يستمدون من كنز الكنيسة الروحي، بعبورهم بالباب المقدّس وبتكريم ذخائر الرسولَين بطرس وبولس المحفوظة في كنائس روما، لقد وصل الملايين من الحجاج، على مر القرون، إلى هذه الأماكن المقدسة وقدّموا شهادة حية للإيمان الدائم.

وأضاف بابا الفاتيكان: أدخل اليوبيل الكبير لعام 2000 الكنيسة في الألفية الثالثة من تاريخها، حيث كان القدّيس يوحنا بولس الثاني قد انتظر طويلًا ورغب في ذلك، على أمل أن يتمكّن جميع المسيحيّين، بعد أن يتغلّبوا على الانقسامات التاريخيّة، من أن يحتفلوا معًا بألفي عام لميلاد يسوع المسيح، مخلّص البشريّة. الآن اقتربت تتمة السنوات الخمس والعشرين الأولى من القرن الحادي والعشرين.

ونحن مدعوون إلى أن نقوم بتحضير يسمح للشعب المسيحي أن يعيش السنة المقدّسة بكلّ ما تحمل من إمكانات رعويّة. ومن هذا المنطلق، كانت مرحلة يوبيل الرحمة الاستثنائي مهمة، لأنّها سمحت لنا بأن نكتشف من جديد كلّ قوّة وحنان محبّة الأب الرحيم، لنكون بدورنا شهودًا لها.