رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا باخوم يشهد اللقاء الخامس من اجتماعات مذكرات آدم

نيافة الأنبا باخوم
نيافة الأنبا باخوم

 اجتمع، مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، بشباب الإيبارشية، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، في إطار اللقاء الخامس من السلسلة الثالثة من اجتماعات الشباب وأبونا المطران "مذكرات آدم".

حضر اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسئول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين، والأب متى عبدالمسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا بالشرابية، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء بشبرا، والأب مينا مسعود، راعي كنيسة القديس مار مرقس الرسول بالعبور

وألقى الأنبا باخوم كلمة حول "قايين وهابيل" جاء فيها أن "الشر هو الشيء الذي يولد من الخطيئة، حاربوا الأفكار الصغيرة التي تتوالد بداخلكم جراء الخطية".

واختتم اللقاء بزياح القربان المقدس، وتلاوة الصلاة الخاصة به.

وكان قد شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في قداس استقبال رهبنة الإخوة الأصاغر، لرفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد.

ترأس القداس الإلهي الاحتفالي سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، بحضور عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر.

شارك أيضًا الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبى القديس فرنسيس الآسيزي.

تضمن القداس الإلهي الاحتفالي العديد من الأناشيد الروحية من كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال، كما قدم السفير البابوي بمصر في كلمة العظة نبذة حول "القديس فرنسيس الآسيزي وحياته"، مؤكدًا أنه يمكننا أن نحتذي به وبحياته في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى انه قديس معاصر، وواقعي، كما أنه عاش حياة التواضع، والفقر.

كذلك بارك رئيس الأساقفة نيقولاس هنري رفات القديس فرنسيس الآسيزي، ليبدأ رحلته في عدد من الكنائس. واختتم القداس الإلهي بكلمة من الأب مراد مجلع.

وأعلن الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر عن أن الرفات المقدس سيتواجد في مصر لمدة اثنى عشر يومًا، حيث سيزور عدد من الكنائس.

تلا ذلك كلمة مسئول إقليم توسكانا، المرافق للرفات، والذي سيرافق الرفات لزيارة بلاد العالم كله بمناسبة مرور ثمانمائة عام على جروحات القديس فرنسيس الآسيزي على جبل الفيرنا. وانتهت الذبيحة الإلهية بالتطواف الاحتفالي برفات القديس فرنسيس، للتبرك منه.