رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يؤثر التفكير الزائد على علاقتك؟

التفكير الزائد
التفكير الزائد

تعاني العلاقات من الإفراط في التفكير، ما يتسبب في انقطاع التواصل والتوتر وانعدام الثقة، وينتج عن ذلك شلل في اتخاذ القرار، والمسافة العاطفية، وتقلص العلاقة الحميمة،  يحذر اللورد كريشنا من التعلق، ويحث على الحضور من أجل الاحتفال والوحدة في العلاقات.

وفقًا لموقع times of india كيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات وإليك الأسباب:

 1- فشل التواصل: غالبًا ما ينتج هذا عن الإفراط في التفكير، ما يؤدي إلى تفسيرات غير صحيحة للكلمات والأفعال. يمكن أن تنشأ الصراعات والخلافات عندما يفترض الشركاء نوايا أو تفسيرات سلبية عندما لا تكون موجودة. 

2- التوتر: تحليل المحادثات والأحداث بشكل مستمر يمكن أن يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر لكلا الشريكين. يمكن أن تكون للتوتر آثار جسدية وعاطفية، ما يضعف الصحة العامة وفعالية التعامل مع الآخرين.

3- عدم الثقة: يمكن أن تتضرر الثقة في العلاقة بسبب الإفراط في التحليل. يمكن تقويض أساس الثقة عندما يشك أحد الشريكين باستمرار في دوافع الطرف الآخر أو سلوكه، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح والشك. 

4- تصاعد المشكلات: الإفراط في التفكير في المشكلة يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها. يميل أصحاب التفكير المفرط إلى التركيز على الإهانات أو التجاوزات المتصورة، والمبالغة فيها وتصعيد الخلافات دون داعٍ، بدلًا من معالجة القضايا على الفور وبصراحة.

5- المسافة العاطفية: عندما يفرط أحد الشريكين أو كلاهما في التفكير في موقف ما، فقد ينسحبان أو يصبحان دفاعيين ردًا على التهديدات أو الانتقادات المتصورة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مسافة عاطفية بينهما، ما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة داخل الشراكة.

 6- انخفاض العلاقة الحميمة: الإفراط في التفكير يمكن أن يعيق العلاقة الحميمة في العلاقة. من الصعب التواصل عاطفيًا وجسديًا عندما يكون أحد الشريكين أو كليهما مستهلكًا بأفكار ومخاوف قلقة، ما يؤدي إلى انخفاض التقارب والحميمية والمودة.

 7- اتخاذ القرار: الإفراط في التفكير يمكن أن يشل عملية اتخاذ القرار في العلاقة. 

قد يواجه الأشخاص الذين يبالغون في التفكير صعوبة في اتخاذ القرارات، ما يسبب الإحباط والاستياء لدى شريكهم. قد تصبح القرارات البسيطة مثل المكان الذي ستذهب إليه لتناول العشاء أو القرارات الأكثر أهمية مثل تغيير المهن أو تكوين أسرة أمرًا صعبًا.

اغتنم كل لحظة في علاقتك لتعيشها، وليس للتفكير فيها كثيرًا. إن الخوض في الماضي والقلق بشأن المستقبل يمكن أن ينتقص من مجد وسحر الحاضر. الآن هو الوقت المناسب لتقوم بإصلاح علاقتك واستعادتها وتجديدها والبناء عليها. الآن هو الوقت المناسب للاعتزاز باللحظات الأكثر سعادة معًا. لقد ذهب الماضي، والمستقبل لم يأت بعد. لذلك، فإن وجود بعضنا البعض يسمح للأزواج باستكشاف الفرص للاحتفال. التحليل والتفكير والمبالغة في التفكير يمكن أن تؤدي إلى المعاناة.