برلمانى: حضور الرئيس السيسى حفل إفطار الأسرة المصرية يؤكد انفتاحه على كل الآراء
أثنى النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، على حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حضور حفل إفطار الأسرة المصرية، والذي أصبح تقليدًا سنويًا يجتمع فيه الرئيس السيسي مع ممثلي الشعب المصري وطوائفه المختلفة، لافتًا إلى أن هذا الحضور المستمر يؤكد انفتاح الرئيس على كل الآراء خاصة في ظل دعوة مختلف الأطياف السياسية وتأكيده على استمرار حالة الحوار حتى وإن كان فيه اختلاف.
وأضاف، أن الرئيس السيسي وضع أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة، مع تركيزه الشديد على توفير حياة كريمة لائقة من حيث الخدمات المقدمة لكل المصريين صحية كانت أو تعليمية، مع حرصه على الشديد كذلك على التأكيد على لُحمة المصريين في ظل الظرف الإقليمي والدولي الدقيق الذي يمر به العالم خلال الفترة الراهنة، ولا سيما مع تركيزه على ضرورة معرفة كل المواطنين بما يدور داخليًا وخارجيًا وليس فقط الأمر يكون مقتصرًا على فئة بعينها.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن ما يميز الرئيس السيسي هو حالة المصارحة والمكاشفة التي يحرص عليها أمام الرأي العام المصري، وحرصه الدائم على شرح الأوضاع الاقتصادية لمصر منذ اليوم الأول لتوليه مهام المسئولية، وهو ما اعتاد عليه الرئيس طوال السنوات الماضية، وهذا الأمر ظل غائبًا لعصور طويلة، مشيرًا إلى أن الرئيس يحرص على أن يشارك الجميع في مسئوليته تجاه الوطن، وهو ما يسعى للتأكيد عليه في كافة خطاباته للرأي العام المصري.
استمرار الحوار الوطني
كما أشاد أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بحرص الرئيس على استمرار الحوار الوطني الذي أثرى الحياة السياسية، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس استكمال الانفتاح السياسي ستثرى الحياة السياسية وتنعكس على الحياة الحزبية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن تغليب لغة الحوار بين أبناء الوطن الواحد يساهم فى خلق قواسم مشتركة، واكتشافها من جديد على أرضية وطنية، تجعل خدمة المواطن ومصلحة الوطن أولوية لدى جميع الأطراف.
ورأى النائب الدكتور ناصر عثمان، أن الرئيس يستكمل ما بدأه في ملفات التمكين للشباب والمرأة، وهو ما يؤكد انحيازه للشارع المصرى والمواطن وأنهما فى مقدمة أولوياته واهتماماته، مؤكدًا ضرورة اصطفاف كافة المصريين خلف الرئيس السيسي والدولة المصرية خلال الفترة المقبلة لتجاوز كافة التحديات ولا سيما في ظل ظرف إقليمي ودولي دقيق يستدعي تحمل الجميع مسئولياته تجاه وطنه.
