رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابة كيت ميدلتون بالسرطان.. اللعنة تطارد العائلة المالكة عقب وفاة إليزابيث

كيت ميدلتون
كيت ميدلتون

تمر العائلة المالكة البريطانية بأوقات من شأنها أن تشكل اختبارًا لأي عائلة، ففي غضون شهرين، تم تشخيص إصابة اثنين من أعضائها البارزين بالسرطان، الملك تشارلز الثالث والآن زوجة ابنه أميرة ويلز كيت ميدلتون، لا يزال أحد أفراد العائلة المقربين، الأمير هاري، منفصلًا بعد خلاف كبير مع شقيقه ويليام، أمير ويلز.

أزمات متلاحقة.. مرض كيت ميدلتون وتشارلز يربكان العائلة المالكة  

وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن نوبة المرض في العائلة تأتي بعد نحو عام ونصف فقط من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والدة تشارلز وأطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، ما يمهد الطريق أمام تشارلز لتولي العرش بعد انتظار قياسي دام سبعة عقود.

وتابعت أنه على عكس العائلات الأخرى، لا تتمتع العائلة المالكة بأي خصوصية تقريبًا، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، التي حولت أفرادها إلى مشاهير عالميين سواء شاءوا أم لا. 

وأضافت أنه لا يمكنهم حتى أن يكونوا مرضى ويعيشون في خصوصية، فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، انتشرت عاصفة من التكهنات حول صحة كيت عبر الإنترنت، غذتها صورة عائلية بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، والتي كان من الممكن أن تهدئ التكهنات ولكنها جاءت بنتائج عكسية عندما تبين أنها تم تغييرها، وأدى ذلك إلى زيادة التكهنات بأن كيت ربما توفيت أو أنها على خلاف كبير مع زوجها الأمير ويليام.

وقالت إنجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجيستي: "لم يعد من الممتع أن تكون ملكيًا بعد الآن، وكنت أعتقد أن الأمر سيكون ممتعًا للغاية- حيث تحصل على أفضل الملابس وأفضل المجوهرات وأفضل رعاية طبية ومنازل فخمة، لكن الأمر في الحقيقة ليس ممتعًا هذه الأيام، أنت تخضع للتدقيق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع رؤية كل خطوة وتحليلها وانتقادها على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابعت: "إنها شجاعة للغاية، لا أحد يريد أن يعترف بمرضها أو يتحدث عنها، لكنها أُجبرت على اتخاذ موقف شعرت بأنه يتعين عليها القيام به، لا أحب فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي تتمتع بهذا النوع من السلطة على أفراد العائلة المالكة أو المشاهير".

وأكدت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يتضاءل الاهتمام لفترة طويلة، وفي محاولة لحماية ما تبقى من خصوصيتها، كانت العائلة غامضة بشأن أنواع السرطان التي يعاني منها تشارلز وكاترين ومدى خطورتها.

وأضافت أنه بالرغم من أن الأسرة تعاني من المرض، إلا أن لديها عملًا يتعين عليها القيام به، فعندما اعتلى تشارلز العرش، كان الرافضون يشعرون بالقلق من أن الجمهور لن يعجبه ما رآه، وهو رجل يبلغ من العمر 73 عامًا وله سجل حافل بالآراء الصريحة، وبدلًا من ذلك فإن المشكلة تهدد بالتحول إلى العكس: حيث يخاطر عامة الناس بعدم رؤية تشارلز بالقدر الكافي.

وأشارت إلى أن إصابة اثنين من أبرز أفراد العائلة المالكة بأمراض خطيرة هو أمر غير مسبوق، ولم تتعامل معه العائلة من قبل.

وأضافت أنه مع تآكل القوة السياسية للنظام الملكي تدريجيًا على مدى القرون الأربعة الماضية، ركزت العائلة المالكة البريطانية اهتمامها على دور شرفي الآن باعتباره التاريخ الحي للأمة، وهو الرمز الذي يوحد ويربط الدول الخاضعة للتاج البريطاني.

وتابعت أن إصابة كيت بهذا المرض ربما تعجل من حل الخلافات، حيث أدلى الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل ببيان حول صحة كيت، وقالا فيه إنهما "يتمنيان الصحة والشفاء لكيت والأسرة".