الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك فى ختام أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة الراعي الصالح الأسقفية، بالجيزة.
مثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر في المشاركة كل من نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.
شارك أيضًا القمص ميلاد موسى، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس للأقباط الكاثوليك، بالجيزة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة، بمجلس كنائس مصر، بالإضافة إلى القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
تضمن اليوم الختامي كلمات عدة من الحضور، والترانيم الروحية، والتأملات الكتابية، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.
يذكر أن أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لهذا العام، أقيم بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر.
كما ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
شارك في الصلاة الأب هدية تامر، المرشد الروحي للمجلس الإقليمي لجنود مريم، والأب يؤانس صابر، والأب يوحنا زكريا، مرشد المجلس الأعلى مريم سلطانة الرسل، بسوهاج، وبعض الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
شارك أيضًا مسئولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، ومسئولو، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم بالإيبارشية، حيث بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، بالإضافة إلى تجديد الوعد المريمي السنوي.
وأيضا ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص.
شارك في الاحتفال القمص يونان إستمالك، والأب يوساب، راعيا الكاتدرائية، والأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
شارك أيضًا مسئولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، ومسئولو، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم بالإيبارشية، حيث بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، وبعض الترانيم المريمية.
وتحدث الأب هدية في كلمته عن معنى محفل التكريس السنوي لجنود مريم، مؤكدًا أهمية التكريس لمريم بالنفس، والوقت، والقلب، وتكريس الأسرة لقلب يسوع ومريم الطاهر، لأن التكريس هو تجديد الوعود مع الله على خطى مريم.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمة نيافة المطران حول "حياة مريم وحياة التكريس"، لأن القديسة مريم عاشت حياة الطاعة لكلمة الله بقولها: نعم ليكن لي حسب قولك، كما عاشت حياة الفقر، والتخلي لأجل يسوع.
واختتمت الصلاة بتطواف احتفالي، وتجديد الوعد المريمي السنوي.
