رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة مسجون بتهمة قتل زوجته داخل محبسه فى الإسماعيلية

جريدة الدستور

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محمد فتحى الصواف وأحمد حمدي ومصطفي فؤاد بأمانة سر محمد عبدالهادي، بانقضاء الدعوة ضد المتهم "محسن جاد الرب عطيتو سنوسي"، 37 سنة، عامل بناء، مقيم عزبة أبونصر الله، مركز أبوصوير، لوفاته داخل محبسه. 

كانت النيابة العامة قد أحالت المذكور لمحكمة الجنايات، لأنه في يوم 4 سبتمبر الماضي بدائرة مركز شرطة أبوصوير، ضرب المجني عليها زوجته مي علي عبدالمنعم عامر، عمدًا، بأن اتجهت إرادته إلى المساس بسلامة جسدها باستخدام أدوات (سوط، عصى خشبية، شاكوش حديدي)، وانهال عليها بضربات بواسطة تلك الأدوات، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، ولم يقصد من ذلك قتلها ولكنه أفضي لموتها.

تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد إخطار من العميد مأمور مركز شرطة أبوصوير يفيد بوجود حادث قتل المجنى عليها مي علي عبدالمنعم عامر داخل مسكنها بعزبة أبونصر الله، وبسؤال المدعو يوسف محسن جاد الرب عطيتو، نجل المتوفية، أقر بأنه أبصر والده المتهم يقوم بالتعدي على والدته المتوفية باستخدام (سوط، عصا خشبية، شاكوش) بمختلف أنحاء جسدها، وكذا أقر بقيام والده بإمساكها من شعرها ورطم رأسها بالأرض، كما أضاف أنه تعدى عليها باستخدام أسطوانة غاز بمنطقة البطن، وأقر بأن رأس والدته كان يسيل دمًا.

وبسؤال المتهم محسن جاد الرب عطيتو سنوسي، أقر بأنه نشبت فيما بينه وبين زوجته مشادة كلامية على إثرها قام بالتعدي عليها باستخدام (أروانة)- حلة كبيرة- وقام بإحضار عصا خشبية وضربها بها على فخذيها وقدميها وبكتفيها ورأسها حتى انكسرت تلك العصا ثم تركها، وأقر بأنه بذات اليوم عقب صلاة العشاء، قام بالتحدث مع زوجته ونشبت مشادة أخرى على إثرها قام بالتعدي عليها باستخدام سوط جلدي على ظهرها وقدميها وفخذيها وكتفيها، وعقب ذلك قام بإحضار عصا شوم وتعدى بها على كتفيها ورأسها حتى انكسرت العصا، وعقب ذلك قام بإحضار شاكوش ذو يد خشبية وأمسك به من المنطقة الحديدية وقام بالتعدي عليها بواسطته بمنطقة الجبهة، كما أقر بأنه أمسك المجني عليها من شعرها وقام برطم رأسها بالأرض، وعقب انتهائه من التعدي عليها قام بوضع الماء على وجهها وشعرها، وتبين له دماء تسيل من رأسها، فقام بتركها لتستريح وذهب إلى فراشه، وعندما استيقظ بمنتصف الليل لم يشعر بأي تنفس من زوجته.