خلال 48 ساعة.. حماس تكشف مفاجآت جديدة للهدنة ورفض طلبات إسرائيل
أكد مسئول كبير في حركة حماس، الأحد، أنه يمكن ضمان وقف إطلاق النار في غزة خلال 24 إلى 48 ساعة، إذا قبلت إسرائيل مطالب الحركة في المحادثات الجارية، والتي ورد أنها توقفت بسبب رفض حماس تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بقائمة المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة، ولكن يبدو أن إسرائيل رضخت مرة أخرى لشروط حماس، وتوجه وفد منها إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات دون أن تقدم حماس القائمة.
تقدم كبير في المفاوضات وحماس تتفوق على إسرائيل
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن مسئولًا كبيرًا في حركة حماس قال إنه إذا وافقت إسرائيل على مطالب حماس، والتي تشمل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، فإن ذلك سيمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق هدنة خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، وتأتي التعليقات في ظل وصول وفد من مسئوليها إلى القاهرة، لإجراء محادثات حول هدنة مؤقتة محتملة وصفقة محتجزين.
وأضاف المسئول أن حماس طلبت دخول ما لا يقل عن 400 إلى 500 شاحنة يوميًا تحمل الغذاء والدواء والوقود كجزء من اتفاق التهدئة.
وأشار إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى مصر، اليوم الأحد، بالرغم من أن مصدرًا مطلعًا على المحادثات أكد أن إسرائيل لن ترسل فريقًا حتى تتلقى قائمة المحتجزين الأحياء التي طلبتها.
وأوضحت الصحيفة أن وفد حماس وصل إلى القاهرة يترأسه القيادي البارز خليل الحية، والتقى بفريق المفاوضات المصري، لتقديم الرد على اقتراحات باريس التي وافقت عليها إسرائيل، بحضور وفود من الولايات المتحدة وقطر.
وارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق ناجح نتيجة للمفاوضات الجارية الأسبوع الماضي بعد جولة سابقة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، ومؤشرات حذرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن الاتفاق أصبح قريبًا.
وفي حالة التوصل إلى اتفاق، فسوف يكون هذا الاتفاق الثاني من نوعه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وكان الأول عبارة عن هدنة دامت أسبوعًا في أواخر نوفمبر، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين في غزة في تبادل مع 240 أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن حماس لا يزال لديها 130 محتجزًا بعضهم قتل في الغارات الجوية الإسرائيلية على شمال غزة وخان يونس، و3 منهم قتلوا على يد قوات الاحتلال شمال غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، إن عدد الشهداء في الحرب تجاوز 30400 شخص، بالإضافة إلى 71700 جريح، وهي البيانات التي كشفت كل وكالات الإغاثة أنها أقل من الواقع، لأنها لا تحتسب هؤلاء الموجودين تحت الأنقاض.
