رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. إسرائيل تواجه ضغوطًا كبرى لوقف الحرب.. ومصر تبعث برسالة طمأنينة لغزة

اهالى غزة
اهالى غزة

سلط مسئول كبير في حركة حماس، الضوء على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن الحركة مستعدة لمواصلة القتال، ودعا الفلسطينيين إلى تحدي القيود الإسرائيلية والتوجه إلى المسجد الأقصى في القدس للصلاة في المسجد الأقصى بداية شهر رمضان، لتتزايد الضغوط على إسرائيل لقبول صفقة الهدنة، حيث حملت كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة طمأنينة لغزة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ضغوط جديدة على إسرائيل للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إن "الحركة منفتحة على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، لكن أي مرونة نظهرها في عملية التفاوض هي التزام بحماية دماء شعبنا، ويجب أن يقابله استعداد لقبول السلام"، داعيًا الفلسطينيين بمسيرة إلى المسجد الأقصى لرفع القيود على المصلين فيه أول أيام شهررمضان.

ورفض ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، التعليق على دعوة هنية للقيام بمسيرة إلى المسجد، وقال: "أود فقط أن أقول، فيما يتعلق بالأقصى، إننا نواصل حث إسرائيل على تسهيل الوصول إلى المسجد الأقصى للمصلين المسالمين خلال شهر رمضان، بما يتوافق مع الممارسات السابقة وسيظل هذا هو موقفنا".

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يساعد في التوسط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، عن أمله في تحقيق انفراجة، قائلا: "إن شاء الله، في الأيام القليلة المقبلة، سوف نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من أجل إغاثة حقيقية لشعب غزة".

وأشارت الصحيفة، إلى أن تعليقات الرئيس السيسي كانت مثل توقعات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أكد أنه يتمنى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

وتابعت أنه بدون تحقيق انفراجة، فإن عدد الشهداء من الحرب الإسرائيلية على غزة يقترب من 30 ألف شخص، وفقا لمسئولي الصحة في القطاع، وقد وصف المدنيون ومنظمات الإغاثة النقص الغذائي الشديد لدرجة أن المدنيين يلجأون إلى أوراق الشجر وطعام الطيور وأنواع أخرى من أعلاف الحيوانات من أجل القوت، وتشكل هذه الكارثة الإنسانية ضغوطا كبرى على إسرائيل لقبول صفقة الهدنة من أجل السماح بإدخال المزيد من المساعدات للقطاع.

وأضافت أنه في إسرائيل، بدأ العشرات من أقارب المحتجزين مسيرة مدتها أربعة أيام من منطقة حدود غزة إلى القدس، بهدف تكثيف الضغط على القادة الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وفي غزة، قالت جماعات الإغاثة والفلسطينيون إن نقص الغذاء حاد بشكل خاص في المناطق الشمالية والوسطى، حيث قالت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إنها تكافح من أجل توصيل حتى كميات صغيرة من الإمدادات وسط الحملة العسكرية الإسرائيلية.

وقال راميش راجاسينجهام، مسئول الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن ربع سكان غزة "على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وأن واحدًا من كل ستة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني سوء التغذية الحاد.

وأضاف راجاسينجام إن القتال والأضرار الناجمة عن الحرب والقيود الإسرائيلية على دخول السلع الأساسية إلى غزة أدت إلى تدمير قدرة القطاع على إطعام نفسه من خلال الزراعة والماشية وصيد الأسماك.