رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الخميس الثان من الزمن الأربعينيّ.. الكنيسة اللاتينية: "لا تحبوا العالم الفاني"

الكنيسة اللاتينية
الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر اليوم بحلول الخميس الثاني من الزمن الأربعينيّ.

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها: 

“كما الغنيّ الذي أحبّ حياة المُتَع، أحببتُ ملذّات زائلة، في الجسم البشريّ الفاني هذا الذي هو لي،  في ملذّات هذا الجاهل”.

وعن كلّ الهبات الكبيرة الّتي أعطيتن إياها مجّانًا، لم أردّ لك العُشر المأخوذ من عطاياك نفسها. ولكن كلّ ما كان تحت سقفي، الّذي جمَّعته من الأرض والجوّ والبحر، هي عطاياك التي لا تُعَدّ ولا تُحصى، غير أنّي اعتقدتُ أنَها كانت مُلكي. 

من كلّ هذا لم أمنح الفقير شيئًا، ولم لم أضع شيئًا جانبًا لأجل احتياجاته: لا طعامًا لشخص جائع، لا غطاء للجسد العاري، لا مأوى للمحتاج، لا مسكن للضيف الغريب، لا زيارة للمريض، ولا رعاية للسجناء .. أنا لم أحزن لحزن إنسان حزين بسبب ما يُثقل كاهله؛ ولم أشارك فرح إنسان سعيد، لكنّي احترقتُ غيرةً نحوه. 

جميع هؤلاء هم لعازر آخَر... إنّهم يمكثون خارجًا أمام بابي... أمّا بالنسبة لي، أنّا الأصمّ لندائهم، لم أُعطهم فُتات مائدتي... كانت كلاب شريعتك في الخارج تعزّيهم على الأقلّ بلسانها. أمّا أنا الذي كنت أسمع وصيّتك، فقد جرحتُ بلساني مَن يشبهك ..

لكن أعطني أن أتوب في هذه الأرض، لأكفّر عن ذنوبي... حتى تطفئ هذه الدموع الأتّون المتّقد مع نيرانه المشتعلة... وبدلاً من سلوكي كإنسان بلا رحمة، ضَعْ في عمق أعماقي الشفقة الرحيمة، لكي، برحمتي للفقير، أستطيع الحصول على رحمتك.

من جهة أخرى، شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في تكريم نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، من قبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

أقيم الاحتفال بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالنزهة الجديدة، في ضيافة الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومسؤول الهيئة.