رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الـ134 للعدوان.. مجازر الاحتلال لا تتوقف فى قطاع غزة

غزة
غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا لليوم الـ134 على التوالي، وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية بأن عددًا من المواطنين استشهدوا جراء قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزلًا بحي الجنينة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي المكثف على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمالي خان يونس، وأخرى على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال حي الشيخ رضوان من المدينة.

مدينة دير البلح وسط قطاع غزة

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزة، وسط انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات، ما أدى إلى وفاة خمسة مرضى.

ولا تزال خمسة كوادر طبية تعمل داخل المستشفى، إضافة إلى 120 مريضًا، بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب.

خرق لكل الأعراف والقيم الإنسانية

وأكدت وزارة الصحة أن الوضع في مجمع ناصر الطبي خطير وكارثي، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، في انتهاك وخرق لكل الأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية.

وأوضحت أن مرضى المستشفى من أطفال ونساء وشيوخ هم عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث استشهد 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف الأكسجين جراء قطع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى.

اجتياح رفح جنوب قطاع غزة 

وواصلت قوات الاحتلال تهديدها باجتياح رفح جنوب القطاع، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المزمعة.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة".

اليوم تتسع رفح التي تقدر مساحتها بنحو 65 كيلومترًا مربعًا؛ لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

حصيلة العدوان على غزة

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 28775 شهيدًا، و68552 مصابًا، إضافة إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا  تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.