رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"شئون الأسرى": الاحتلال اعتقل 7040 مواطنًا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان

اعتقال
اعتقال

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن قوات  الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 7040 مواطنا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

وكشفا في بيان صحفي، اليوم الخميس، عن أن حصيلة الاعتقالات هذه تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

عمليات الاعتقال توزعت على عدة محافظات

وأشارا إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وبيت لحم، والخليل، ونابلس، وجنين، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

جريمة الإخفاء القسري

يُذكر أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 132 يومًا من العدوان والإبادة الجماعية، ويرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

 

في سياق آخر، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن أي عملية برية إسرائيلية في رفح المكتظة بالمواطنين، من شأنها أن تجلب المزيد من الدمار إلى أكثر من مليون مدني يبحثون عن مأوى.

ووجهت وزيرة الخارجية الأسترالية في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، رسالة إلى إسرائيل: استمعوا للعالم، ولا تسلكوا هذا الطريق.

رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة

وتعد مدينة رفح آخر ملاذا للنازحين في قطاع غزة المحاصر، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على القطاع في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

اليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 28576 مواطنا، وإصابة أكثر من 68291 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.