رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة الفلسطينية": محاصرة الاحتلال مجمع ناصر تكرر الجرائم المروعة ضد مستشفيات غزة

مي الكيلة
مي الكيلة

حذرت  وزيرة الصحة الفلسطينية  مي الكيلة، اليوم، من كارثة إنسانية وشيكة، جراء إجبار سلطات  الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، حيث كانوا قد نزحوا إليه قسرًا.

واستُشهد فجر اليوم مواطن، وأصيب عدد من المرضى جراء قصف الاحتلال قسم العظام في المستشفى، كما اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المجمع وأطلقت النار على أقسامه.

الجريمة تُضاف إلى سلسلة جرائم قوات الاحتلال

وقالت "الكيلة"، إن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بحق أبناء شعبنا في عدوانه المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن قصف الاحتلال ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكان آمن في القطاع، وهو ما أدى حتى اليوم إلى استشهاد أكثر من 28.600 مواطن وإصابة نحو 69 ألفًا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.

 تواصل محاصرة المجمع الطبي لليوم الـ25 على التوالي

وأكدت، في مناشدة عاجلة للهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، أن ما يفعله الاحتلال في مجمع ناصر الطبي، يكرر الجرائم المروعة التي حدثت في مستشفيات قطاع غزة، التي من بينها مجمع الشفاء الطبي، حين أجبر النازحين على إخلاء المستشفى، واستهدفهم بالنار والاعتقال خلال خروجهم.

وتحاصر قوات الاحتلال المجمع الطبي لليوم الـ25 على التوالي، إذ يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، وهو ما أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضًا وجريحًا وأكثر من 10 آلاف نازح.

لا مكان آمنًا في قطاع غزة

وأضافت "الكيلة"، أن النازحين لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي هربًا من عدوان الاحتلال الوحشي، إذ لا مكان آمنًا في القطاع، وأن القانون الدولي الإنساني يكفل حق كل إنسان مستأمن في المؤسسات المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف.

وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مروعة، جراء استمرار عدوان الاحتلال وانعدام الغذاء والمياه والدواء، وانتشار الأمراض وخطر الموت الذي يلاحقهم في كل مكان يستأمنون به.