رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة تناقش مقترحات تنفيذ المنشآت الذكية ضمن مشروع "المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية"

الدكتور حسام عبد
الدكتور حسام عبد الغفار

استقبل وفد وزارة الصحة والسكان، ممثلي شركة "هواوي" الصينية وعددًا من شركات التطوير العقاري والتجهيزات الإنشائية، لمناقشة العمل المستقبلي في تنفيذ المباني الذكية ضمن مشروع "المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية" وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية في مجال رقمنة الرعاية الصحية، وذلك بديوان عام وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة مقترحات العمل المقدمة من الشركات لتصميم وتنفيذ المدينة الطبية المتكاملة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وما ستضمه المدينة من مبانٍ طبية وتعليمية وخدمية وبحثية على أرض واحدة وبطاقة 4 آلاف سرير.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير ناقش مع الشركات النماذج المقترحة للتنفيذ وفقًا للأهداف المرجوة من تلك المدينة من الناحية الطبية والاستثمارية، وعوائد العمل بالنظم التكنولوجية في هذه المدينة اقتصاديًا بما يعظم الاستفادة من هذا المشروع الضخم، حيث وجه الوزير في هذا الصدد بمراجعة كافة النماذج إنشائيًا ووظيفيًا قبل البدء في التنفيذ.

إدارة النظم التكنولوجية

وأضاف "عبدالغفار"، أن الوزير أكد أهمية التعاون مع شركة "هواوي الصينية" في مجال إدارة النظم التكنولوجية لمدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية، مشيرًا إلى العلاقات القوية التي تربط بين مصر والصين سياسيًا واقتصاديًا.

وقال "عبدالغفار"، إن الوزير وجه بدراسة استغلال كافة إمكانيات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وكذلك دراسة استحداث النظم الجديدة التي تخدم العمل والخدمات المقدمة بالمدينة الجديدة، مشددًا على العمل وفقًا لخطط واضحة ودراسات علمية لتعظيم الاستفادة من هذا المشروع.

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد وجهت بتكثيف الجهود التي تقوم بها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتم في جميع المنافذ الحدودية لجمهورية مصر العربية، من أجل الاكتشاف المبكر والسيطرة والتحكم ومنع دخول أي أمراض معدية وافدة من الخارج، وذلك من خلال استمرار تنشيط إجراءات الترصد والتعامل السريع مع أي حالات يشتبه إصابتها بأمراض معدية، بما يتسق مع القواعد العلمية والعملية المعمول بها عالميًا ومحليًا.