"الخارجية الفلسطينية" تطالب بضغط دولى وأمريكى على نتنياهو لوقف الاستعمار
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استعمارية بشكل نهائي، علمًا بأن تلك المحادثات بحاجة إلى قرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها اليوم، إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة وتعتبر تنفيذها تصعيدًا خطيرًا واستفزازيًا في ساحة الصراع، وتحديًا سافرًا للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستعمار واعتداءات المستعمرين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين، وفقًا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء.
الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو ترد على قرار واشنطن بفرض عقوبات على عدد من المستعمرين
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن هذه الدعوة رد على قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من غلاة المستعمرين، وتندرج في إطار جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار وعمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى خلق وقائع استعمارية جديدة على الأرض من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية التي باتت تحظى بإجماع دولي غير مسبوق.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو؛ لوقف هذه الخطوة ولجم أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف شركائه بالائتلاف، أمثال سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين لا يضيعون أي فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خاصة القرار 2334، يشجّع اليمين الإسرائيلي على تعميق الاستعمار وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
وسبق وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يدعو لجنة التخطيط للتصديق على خطة لبناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، حسبما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
