رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول بـ"معلومات الوزراء" يشيد بالتنظيم الجيد لمعرض الكتاب والإقبال الكثيف

معرض الكتاب
معرض الكتاب

 أشاد محمد عبد الله، مسؤول بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ومسؤول جناح المركز بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالتنظيم الجيد للمعرض في دورته الحالية والإقبال الكثيف من الجمهور.

وقال عبدالله، على هامش فعاليات الدورة ال55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب - "إن المعرض هو ملتقى يجمع المثقفين ودور النشر"، مشيرا إلى أن مركز المعلومات يشارك بالمعرض بكافة إصداراته المحدثة للمرة الثالثة على التوالي.


 

 شعار المعرض هذا العام

وأضاف "أن شعار المعرض هذا العام "نصنع المعرفة..نصون الكلمة" هو شعار ينطبق على مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث أن جميع أعمال المركز تقوم على التجديد في صناعة المعرفة خاصة لمتخذي القرار"، مؤكدا أن المهمة الرئيسية للمركز هي أن يمد متخذ القرار بالمعلومات الصحيحة والدقيقة.

ولفت إلى أن المركز أتاح للجمهور، إمكانية التجول داخل جناح المركز بالمعرض عبر الإنترنت من خلال الميتافيرس، في إطار الحرص على مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

وعن الخدمات المقدمة للجمهور بمعرض الكتاب، قال "إن الجناح يتيح للزوار تسجيل بياناتهم على موقع المركز حتى يتمكنوا من استقبال النشرة البريدية الخاصة به".

وتستمر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، حتى 6 فبراير المقبل، وتحل مملكة النرويج ضيف شرف الدورة، وقد تم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.

وكان قد أكد كد عدد من الكتاب النرويجيين الأكثر شهرة في أدب الطفل، في ندوة" اتجاهات أدب الأطفال النرويجي" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضرورة أن تتضمن الأعمال الأدبية الموجهة للمراهقين والأطفال على حد سواء، العديد من القيم النبيلة لكي تترسخ في عقولهم، وأهمية اعتماد حس الفكاهة في كتب الأطفال واليافعين، لأن روح الدعابة مهمة لجذب القراء.
ومن جانبه، أكد الكاتب النرويجي إندره لوند إريكسن، في كلمته خلال الندوة، أهمية اعتماد سمة الضحك والمزاح وحس الفكاهة في كتب الأطفال واليافعين لتخفيف الأحداث المحزنة في الحياة التي تلمس دواخ الإنسان، حيث يمكن تقبل الأحداث المؤلمة بسهولة من خلال اتباع هذا النهج.

وبدورها، شددت الكاتبة ليف ماريت فيبيرج، على ضرورة وجود العديد من القيم في الكتابات للمراهقين والأطفال على حد سواء، مشيرة إلى إحدى شخصيات كتبها وهي طفلة كانت تحاول تغيير حياتها على نحو رائع لتكون ناجحة رغم صغر سنها.