رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد موسى يستعيد بطولة اللواء مصطفى رفعت فى معركة الإسماعيلية ومقاومته للإنجليز

أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن موقعة الإسماعيلية هي اشتباك مسلح وقع في مدينة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 حين رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية.

وأضاف، خلال حلقة برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الإسماعيلية عام 1952 كانت مليئة بالفدائيين، وأن النقيب مصطفى رفعت، وقتها كان يدرس في بريطانيا وقرر العودة لمصر لمواجهة الإنجليز وتم تدريبه في الجيش على حرب المدن.

وتابع، أن مصطفى رفعت، كان خدمته في الإسماعيلية وساعد في مقاومة المحتل الإنجليزي، مشيرًا إلى أن جيشًا إنجليزيًا مكونًا من 4 آلاف جندي ودبابات ومدرعات، تحرك للاستيلاء على مبنى المحافظة، وكانوا في مواجهة مع 400 من الشرطة والفدائيين ببنادق عادية.

وأكد أن الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية 1952 رفضت مغادرة المدينة، وقاومت الاحتلال الإنجليزي، وأكد مصطفى رفعت، أن كل أفراد الشرطة المصرية رفضوا الاستسلام للإنجليز، وقال "رفعت" إنه كان يتمنى أن يكون مع الشهداء وإنهم رفضوا الاستسلام وقالوا "لن نستسلم والراية البيضاء ليست في عقيدتنا"، وواجهوا الاحتلال لآخر رصاصة لديهم.

الجيش الإنجليزي يؤدي التحية لمصطفى رفعت

وتابع "موسى"، أن قائد جيش الإنجليز أحضر رجاله وأدوا التحية العسكرية للنقيب مصطفى رفعت لبطولته وشجاعته، وفي اليوم التالي سقط منهم 56 شرطيًا مصريًا وإصابة 73 بجروح، واليوم التالي 26 يناير، حدث حريق القاهرة وبعدها حدث عدم استقرار بالبلد وأصبح هناك غضب شعبي.

وأشار إلى أن معركة الإسماعيلية كانت بداية لثورة 23 يوليو عام 1952  ومصطفى رفعت وقع على بيان دعم لثورة 23 يوليو، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كرم عائلة اللواء مصطفى رفعت على بطولات وتضحيات والدهم.