رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن مبادرة 100 مليون شجرة.. زراعة 180 شجرة في مركز كفر الزيات

زراعة شجر
زراعة شجر

 تابع المحاسب عادل داود، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية، إجراءات تحسين المظهر الجمالي ومكافحة التغير المناخي في القرى التابعة للمركز والمدينة، وتشمل هذه الإجراءات زراعة 180 شجرة مثمرة وزينة في عدد من القرى بالإضافة إلى المدينة.

تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لتجميل وتشجير محافظة الغربية، وذلك في إطار مبادرة زراعة 100 مليون شجرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة المساحات الخضراء والاهتمام بالبيئة ومكافحة التغيرات المناخية التي تواجه البلاد.

اختيار أنواع الأشجار المناسب

واكد رئيس مدينة كفر الزيات، انه تم اختيار الشوارع والقرى التي ستتم زراعة الأشجار فيها بناءً على تقييم شامل للاحتياجات والفرص المتاحة، وتم اختيار أنواع الأشجار التي تتناسب مع المنطقة وتتحمل ظروف البيئة المحيطة بهدف ضمان استمرارية النباتات وتوفير غطاء نباتي متنوع يساهم في تحسين البيئة.

وأكد عادل داود، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، أن زراعة الأشجار وتشجير المناطق الحضرية والريفية تعتبر وسيلة فعالة لمقاومة التغير المناخي وتحسين جودة الهواء والمناظر الطبيعية، فالأشجار تعمل كمصفاة طبيعية تمتص غازات الاحتباس الحراري وتحسن جودة الهواء بإزالة الشوائب وإصدار الأكسجين، كما توفر الأشجار ظلًا ومأوى وتحافظ على التنوع البيولوجي.

وأشار رئيس مدينة كفر الزيات، إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار المساهمة في مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، والتي تعد إحدى المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في مصر. كما أكد أن هذه المبادرة تعكس التزام الحكومة بمكافحة التغير المناخي والحفاظ ععلى البيئة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على النظام البيئي.

تحسين المظهر الجمالي للمنطقة

وكان طارق رحمي محافظة الغربية، أنه من المتوقع أن تسهم زراعة الشجرات في تحسين المظهر الجمالي للمنطقة وخلق بيئة مريحة للسكان، كما ستساهم الأشجار في تقليل درجة الحرارة في الصيف وتوفير ظل وتخفيف الرياح القوية، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة وراحة السكان.

وأضاف وتعكس هذه الخطوة التزام السلطات المحلية والتنفيذية بالاستدامة البيئية ومكافحة التغير المناخي. وتعد زراعة الشجرات وتشجير المناطق الحضرية والريفية إحدى الاستراتيجيات الفعالة للتصدي لتحديات التغير المناخي والحفاظ على البيئة الصحية والمستدامة.

وتتبع المحافظة تتبع  خطة استمرارية للعناية بالأشجار المزروعة وضمان نجاحها على المدى الطويل، وسيتم توفير اللازمة للري والعناية والحماية من الآفات والأمراض، بهدف ضمان نموها الصحي واستمرارها، واستمرار الجهود المستدامة لزراعة المزيد من الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء في المستقبل، بهدف تحقيق بيئة صحية وجميلة للمواطنين.