رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس جينارو سانشيز ديلجاديلو الشهيد المكسيكي

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس جينارو سانشيز ديلجاديلو - الشهيد المكسيكي، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إنه ولد جينارو سانشيز ديلجاديلو في 19 سبتمبر 1876م في زابوبان، خاليسكو (أبرشية غوادالاخارا) بالمكسيك ، لعائلة متواضعة. دخل كلية الروح القدس في غوادالاخارا لدراسة الفنون والحرف، ثم دخل مدرسة غوادالاخارا اللاهوتية ورُسم كاهنًا في عام 1911م.

عين كاهناً مسئولاً لعدة مدن: نوشستان وسان ماركوس ورئيسًا لمدرسة كوكولا اللاهوتية. بعد ذلك كان مسئولاً على أبرشية تيكولوتلان. وأيضا مسئولاً على لتامازوليتا، خاليسكو. في عام 1923 جاء والديه للعيش معه. 

وقام بخدمته الكهنوتية بكل نشاط وغيرة رسولية. وعندما حدث الاضطهاد عام 1926، صدر قرار بمغادرة جميع الكهنة جميع الرعايا، فاختبأ وبقي في المزارع واهتم بالجماعة المسيحية بأفضل ما يستطيع فكان كالراعي الصالح الذي لا يمكن أن يتخلى عن أغنامه، لقد كان دائمًا مطيعًا ومخلصًا ومحبًا للحقيقة، فقال: "أعتقد أنه في هذا الاضطهاد سيموت كثيرون، وربما أكون أنا الأول"، فظل يحتفل بالذبيحة المقدسة سراً ويقوم بخدمة الاعتراف ودهن المرضي ، ويرشد جميع المتألمين ويعزيهم  بكلمات إنجيلية، كان في مزرعة لا كندا مع عائلة كاستيلو عندما تم اكتشافه واعتقاله. وكان ينتظره عذاب رهيب. 

أخذوه إلى تلة صغيرة تسمى لا لوما، وهناك كان الجنود يعتزمون شنقه. وأخبرهم أنه سيغفر لهم بنعمة الرب، وهتف يحيا المسيح الملك، فسحبوا الحبل، ولكنهم شنقوه بشدة مما جعله يتألم كثيرًا، فمات ببطء في عذاب رهيب. وبمجرد أن تم طرحه على الأرض، أصابوه برصاصة في كتفه، ثم أصيبوا بالحربة. وتركوا الجثة على الأرض ولم تُدفن. وكانت والدته هي التي قامت بجمع الجثة ودفنها في رعية كوكولا. وكان ذلك في 17 يناير 1927م في لا لوم دي تيكولوتلان). أعلن قداسته على يد القديس البابا يوحنا بولس الثاني في 21 مايو 2000م.