رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكاذيب إسرائيل أمام محكمة العدل.. إسلام الكتاتني: الشائعات ضد مصر لإثارة البلبلة فقط

 إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني

قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن مصر تتعرض يومياً للشائعات وحملة التشويه الممنهجة في الفترة الأخيرة وبشكل ملاحظ وبوضوح سواء على القنوات المجهولة أو على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

وأضاف الكتاتني، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن الدولة المصرية تعمل على وقف هذه الشائعات والتصدي لها، ويجب على المواطن المصري أن لا يصدق هذه الشائعات الكاذبة، والتي تغذيها بعض الأطراف مثل جماعة الإخوان الإرهابيين، وبعض النشطاء في الداخل أو الخارج، كل هذه الأطراف بالإضافة إلى بعض الجهات الخارجية التي تسعى لتشويه سمعة مصر، وذلك تزامناً مع أزمة القضية الفلسطينية ونفس الوقت مع الانتخابات الرئاسية 2024.

وأكد إسلام الكتاتني، أن هذه الشائعات ليست إلا لإثارة البلبلة وإثارة الذعر والفوضى، ولكن المواطنين أصبحوا اكثر ذكاءً ومعرفة، وذلك نتيجة التفاف الشعب المصري وتكاتفهم معاً حول القيادة الحالية، وظهر هذا التكاتف تزامناً مع أحداث غزة وأزمة القضية الفلسطينية والانتخابات الرئاسية لعام 2024. 

وعلى صعيد أزمة القضية الفلسطينية، أضاف: "دور مصر هو الأبرز وسيبقى ويظل، وطبيعي أن نجد بعض القنوات والمواقع الإخبارية الأجنبية تبث السموم والشائعات من أجل توريط مصر، ولإحداث بلبلة لجر مصر إلى موقف يؤخذ عليها"، والسبب معروف من هذه الأكاذيب وهو وضع مصر في موقف الدفاع عن نفسها، لكن يبقى دور القاهرة هو الأبرز، حيث تستغل نفوذها الدولية لإيجاد تهدئة حفاظًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين.

 

وكان قد روّج الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، اليوم، في لاهاي عددا من الادعاءات حول معبر رفح، وأقحموا اسم مصر في إطار محاولتهم نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة للاحتلال عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من ٣ ملايين فلسطيني بتجويعهم ومنع عنهم سبل الحياة، وفقا للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية. 

وحذرت القيادة المصرية عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية وعليه سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.