رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيارة بوريل إلى لبنان..أبرز الملفات على طاولة المفاوضات والنتائج المتوقعة

بوريل
بوريل

من المقرر أن يصل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إلى لبنان لبحث تجنب التصعيد على الحدود مع إسرائيل.

وفي هذا السياق، قال عبدالله نعمة، الكاتب والباحث السياسي اللبناني، إن بوريل في مهمة صعبة لاحتواء التصعيد، والولايات المتحدة وفرنسا تسابقان لمنع زحف الخطر إلى لبنان وإلى الشرق الأوسط.

وأشار "نعمة" إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومستشار الرئيس الأمريكي لشئون الطاقة آموس هوكشتين، للبنان والشرق الأوسط لمناقشة منع اتساع رقعة الحرب.

وأكد أن هناك مساعي سياسية جدية لتنفيذ القرار ١٧٠١ وإعادة ترسيم النقاط العالقة على طول الخط الأزرق، مشددًا على وجود حراك أمريكي لاحتواء التصعيد، وقلق من محاولة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب إلى الأمام.

وأوضح أن هناك حبس أنفاس في المنطقة بعد تفعيل الولايات المتحدة وإسرائيل استراتيجية وسياسة الاغتيالات، خاصة أن الاغتيالات تمنح نتنياهو انتصارًا باهتًا، فهل يتراجع، خاصة أن ما بين السطور داعش يتبنى التفجيرين في جنوب إيران؟.

وأشار إلى أن باريس وواشنطن تدقان ناقوس الخطر، و"حزب الله" لن يقبل تعديل قواعد الاشتباك ويرفض تقديم ضمانات حول طبيعة الرد.

وتابع "نعمة": "أعتقد أن بوريل خلال زيارته الحالية لبيروت سيستمع إلى نصيحة إقناع إسرائيل بتقبل الضربة التي سوف تتلقاها من المقاومة ردًا على الاغتيال، وعدم التورط في الرد عليها، فتكون النتيجة منع التصعيد والعودة إلى ما بعد حرب ٢٠٠٦، والعودة إلى معادلات حرب ٢٠٠٦، وهذا يثبت ما إذا كانت واشنطن تريد فعلا الهدنة، وعندها يمكن العودة للحديث عن شروط التهدئة الشاملة في المنطقة، والتي يشكل وقف الحرب على غزة أحد بنودها بما يتيح الحديث عن جبهة لبنان".

وأكد أن "بوريل" يعلم أنه لا كلام في بيروت قبل وقف الحرب على غزة، وموقف لبناني موحد وقف الحرب أولًا، خاصة بعدما أبلغت وشنطن وباريس، لبنان بدق ناقوس الخطر: "تجاوزوا الاغتيال لتتجنبوا الحرب".