رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 أسباب ترشح "الإسكندراني" لتصدر شباك التذاكر.. أكشن العوضي أبرزها

بوستر الاسكندراني
بوستر الاسكندراني

انطلق منذ ساعات قليلة العرض الجماهيري الأول لفيلم “الإسكندراني” للنجم أحمد العوضي والمخرج خالد يوسف، وينافس ضمن موسم أفلام منتصف العام الدراسي، بجانب عدد من الأعمال الفنية المشاركة فيه والتي من أبرزها فيلمي “أبو نسب” لمحمد عادل إمام و"شماريخ" لـ آسر ياسين.

يأتي العرض الجماهيري الأول للفيلم عقب عرض خاص أقيم بداخل مجمع سينمات مول مصر بالسادس من أكتوبر، حيث تم فتح أكثر من أربع قاعات امتلأت بشكل كامل بالفنانين والنقاد وعدد وافر من الجمهور الذي تشوق لمتابعة العمل الجديد لبطله أحمد العوضي، ولاقى وقتها حالة نجاح كبيرة للغاية من حيث ردود أفعال الحاضرين.

الفيلم الجديد للمخرج خالد يوسف امتلك العديد من الأسباب التي تجعله واحد من الأعمال المميزة في الموسم الجاري وتؤهله لأن يكون في صدارة ترتيب البوكس أوفيس بداخل مصر وحتى خارجها في دول الخليج، لعدد من الأسباب والتي منها:

أكشن ودراما أحمد العوضي

من الواضح لمتابعي العمل الجديد للعوضي محاولته الجريئة للتطوير من أدائه التمثيلي والمبني على شقين أولهما الدرامي بإبداع تمثيلي ملفت وثانيهما إظهار قدراته الرياضية التي أعطت لشكل الأكشن في العمل حالة استثنائية وخاصة جدًا، تجعل المشاهد يتابع عن كثب كل تفاصيل الفيلم بشكل ممتع، فأحمد العوضي استطاع مخرج فيلمه الجديد خالد يوسف أن يقدمه للجمهور بأفضل الطرق الممكنة، فطوال الاحداث يظهر العوضي بأنفعالات مختلفة وبشكل تمثيلي جذاب للعين بسبب حركته وتفاصيل أداءه الصوتي، فكل هذه الأمور جعلت من العوضي المرشح الأول لصدارة شباك التذاكر.

اكتشافات خالد يوسف 

 

منذ بداية المخرج الكبير خالد يوسف في عالم الاخراج السينمائي وهو يهتم بإظهار المواهب الجديدة ومنحها فرصة للتطور والظهور، وظهر ذلك جليًا في فيلمه الجديد، فهناك أكثر من لمحة إخراج إبداعية ضمن العمل، أبرزها تغيير جلد بيومي فؤاد وإظهار العوضي بشكله الفني الجديد الأكثر ذكاءًا واحترافية، بالإضافة إلى الموهبة الجديدة تسنيم هاني مطر، والتي قدمت دور الفتاة ذو الأصول الأوروبية بتقاليد وعادات شرقية وبأحاسيس مصرية، كما أظهر خالد يوسف شكل مدينة الإسكندرية في القليل من المشاهد بشكل أكثر جمالا على الرغم من أن اللوكيشن الأساسي في مدينة الإنتاج الإعلامي، إلإ أن البعض يتخيل أنه في الإسكندرية بسبب نجاح عامل الجرافيك والرؤية الإخراجية ليوسف، كما أنه من أبرز الاكتشافات في العمل الفنان عصام السقا، الذي نجح بقدر من البراعة في دور الصديق الوفي الذي حافظ على صديقه في الغربة خلال تواجدهما في إحدى الدول الاوروبية بالإضافة إلى نجاحه في الأكشن بشكل واقع للغاية، ومن ضمن النجاحات في العمل ظهور الفنان حسين فهمي في دور الأجنبي العاشق لمصر والذي توفي وترك ابنته في أيدي صديقه الإسكندراني الذي حافظ عليها لآخر نفس.

استعادة مبادئ المجتمع المصري 

طوال أحداث العمل السينمائي الجديد، قدم الراحل أسامة أنور عكاشة صاحب الرواية الأصلية التي أخذ منها الفيلم، العديد من المبادىء والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتتلخص أهميتها في فكرة حب العمل والجهد وحب الخير للناس في ظل هروب البعض من هذه الجوانب من أجل المال، فيحقق العمل الكثير من الأمور الهامة التي تؤكد فكرة أن العامل المادي ليس هو الأهم في الحياة، بل العلاقات واحترام البعض.

 

كوميديا بطعم إسكندراني

العمل على الرغم من قصته المعتمدة على الدراما أكثر بفعل الأحداث، إلا أنه يوفر الكوميديا أيضا في بعض المشاهد خاصة المعتمدة على الإيفيهات من كلا من بيومي فؤاد ورحاب الجمل، وبعض عبارات العوضي، وذلك في قالب مكتوب بحرفية وظاهر للجمهور بطريقة مميزة.

بيومي فؤاد ودور جديد ملىء بالدراما

يقدم المخرج خالد يوسف خلال أحداث العمل الفنان بيومي فؤاد بشكل متغير عن أدواره السابقة بنسبة 100%، ووضعه في منطقة جديدة عليه مبتعدا عن الكوميديا، حيث ظهر بدور درامي في صورة الأب مثقل القلب بتفاصيل حياة نجله الخارج عن السيطرة، حتى أنه قدم نهاية مميزة للغاية، عندما ظهر وهو يبكي بنظرات حادة ما أظهر موهبته التمثيلية الكبيرة.