ممرض بمستشفى العريش: جاهزون للتعامل مع الحالات مهما كانت صعبة
«مصر متأهبة للتعامل مع الإصابات الفلسطينية»، بهذه الكلمات تحدث أحمد محمد ممرضًا في مستشفى العريش المخصصة لاستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء والقاهرة.
وقال أحمد محمد، لـ«الدستور» إن المستشفى يتم تعقيمها وتنظيفها بشكل دوري لمنع انتشار أي عدوى، خاصة في ظل تزايد أعداد المصابين الوافدين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن عملية التعقيم للمستشفى والأدوات تتم طوال اليوم بمعدل كل ساعتين.
وتابع "ممرض في مستشفى العريش المخصصة لاستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء والقاهرة، قائلا: «الجروح في أجساد المصابين صعبة جدا، وتلوثت وأصبحت تحتاج لعلاج مكثف بفعل تدني الوضع الصحي في المنظومة الطبية داخل قطاع غزة».
وأكد محمد أن حالات الإصابة كبيرة جدا، وهناك عدد ضخم من المرضى حالته خطرة جدا، منوها أن المصابين أغلبهم أطفال ونساء، معقبا: «الشظايا هي العدو الأكبر للأطباء، خاصة أنها تكون قد استقرت في الجسد منذ فترة.
واستكمل الممرض في مستشفى العريش، أن أغلب الحالات الإصابات بقطاع غزة تتمركز في الحروق، وهذا بفعل القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال على الأهالي والأحياء والمباني السكنية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الإصابات تحتاج رعاية خاصة.
وأشاد أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري، لاستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء، بجهود الإرادة المصرية والشعب المصري الذي أثبت تلاحمه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة: «نحن على قلب رجل واحد في خدمة غزة».
يأتي ذلك في ظل زيارة وزير الصحة د.خالد عبدالعفار لتمركز الإسعاف خلال استقبال مصر، 29 طفلا من المبتسرين- حديثي الولادة-، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء، والقاهرة.
