طبيب بمستشفى العريش: حالات الإصابة بين الفلسطينيين حرجة جدًا وتحتاج أكثر من تدخل جراحى
«استهداف كبير للأطفال»، بهذه الكلمات بدأ عبدالرحمن محمد، طبيب أمراض باطنة في مستشفى العريش، أحد المستشفيات التي تستعد لاستقبال المصابين الوافدين لمصر من قطاع غزة، حديثه.
قال عبدالرحمن محمد، لـ«الدستور»، إن أغلب الإصابات من الأطفال من سن يوم وحتى 18 عامًا، معقبًا أن الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا شرسًا على المواطنين في قطاع غزة، والإصابات هي خير دليل على ذلك.
وتابع الطبيب: «أغلب الإصابات عبارة عن شظايا مباشرة للمخ، وكسور صعبة جدًا، وحروق من الدرجة الرابعة، وهي درجة خطيرة تكون فيها الحروق قد وصلت للعظام والأوتار».
وأكد أن الدولة المصرية أعلنت مرارًا وتكرارًا عن قدرتها على استقبال كل المصابين في قطاع غزة لتلقي العلاج الدقيق والمناسب لحالتها في مستشفيات محافظة شمال سيناء أو القاهرة، مشيرًا إلى أن علاج المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة سيحتاج وقتًا طويلًا جدًا، لأن الحالات كلها متدنية وتحتاج أكثر من تدخل جراحي.
واستكمل طبيب أمراض باطنة في مستشفى العريش أن الإصابات بين الأطفال حرجة جدًا، مضيفًا: «الدولة المصرية مستعدة لاستقبال كل المصابين في غزة، والمستشفيات متأهبة لذلك».
وأشاد بتلاحم القيادة السياسية والشعب المصري في قضية دعم غزة، فكل مصري مستعد لدعم فلسطين وأهالينا في غزة بكل ما يستطيع.
