مُسعف بمعبر رفح: صرخات الأطفال مزقت قلوبنا
"صرخات الأطفال مزقت قلوبنا"، بهذه الكلمات بدأ عيد أحمد، أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري، لاستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء.
قال عيد أحمد لـ"الدستور" إن أغلب المصابين الفلسطينيين الوافدين للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء هم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات يحتاج للعلاج لفترة طويلة ومكثفة، نظرًا لأن الجروح قد أصبحت ملوثة بسبب تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة.
وأضاف أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري، الذين يستقبلون المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء، أن الإصابات متنوعة وأغلبها حروق وكسور في حالة متأخرة.
وأشاد عيد بجهود الأطباء في المستشفيات بقطاع غزة الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأطفال والمصابين بأقل إمكانات ممكنة، مضيفًا: "أطباء غزة يعملون بأقل الإمكانات".
وطالب المسعف بمعبر رفح المنظمات الدولية العالمية بضرورة الضغط على إسرائيل لتسهيل عبور جميع المصابين في قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج المناسب في ظروف أفضل، وأضاف: "مصر مستعدة لاستقبال جميع المصابين".
وأشاد أحد المسعفين المتمركزين أمام معبر رفح البري، باستقبال المصابين الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات محافظة شمال سيناء، والجهود المصرية في تكاتفها مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يحاول إبادة الشعب الفلسطيني بأكمله، موجهًا التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية المصرية على دفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأضاف أن إسرائيل يجب أن تدرك جيدًا أن ما تفعله في فلسطين ليس إلا فشلا سياسيا وعسكريا، وأن الشعب المصري والدولة المصرية ستستمران في دعم الشعب الفلسطيني حتى الرمق الأخير، معقبًا: "أهلنا وشعبنا".
