رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. سر الخط الأحمر.. العالم الهولندى يثير الجدل مرة أخرى بتوقعات تسونامى مدمر

زلزال المغرب الذي
زلزال المغرب الذي تنبأ به العالم الهولندي

أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بحديثه عن الخط الأحمر، الذي رسمه على صورة الكرة الأرضية وحدد به الدول التي ستشهد أحداثا مناخية مدمرة ترقى إلى تسونامي خلال الفترة المقبلة، قائلاً عبر حسابه على تطبيق X: "هذه ليست تنبوءات بل تفسيرا".

العالم الهولندى يثير الجدل

وقال العالم الهولندي: "نعم، صحيح أنه يمكن رسم خط عبر معظم المناطق المحددة على الخريطة، هذا الخط عمودي على مستوى مسير الشمس، وكان هذا هو الحال أيضًا مع التقلبات الجوية في 30 أغسطس".

وتابع: "تصحيح، نحن لا نقول أبدًا /(سيكون هناك) في التوقعات، وفقًا للتعريف، لا يوجد يقين بنسبة 100٪، كان سبب هذا التحذير هو الذروة الجوية يوم 22 أغسطس الماضي، والتي يمكن أن تؤدي إلى هزة أرضية أقوى خلال يوم واحد".

الصورة
الخط الاحمر

وأضاف: "الزالزال الذي قد تشهده الدول الواقعة على الخط الأحمر قد تصل قوته إلى 7.5 ريختر أو أكثر، وهو الأمر الذي يمكن أن يولد معه تسونامي خطير"، علمًا بأن زلزال المغرب المدمر الأخير كانت قوته 6.7 درجة ريختر.

تنبؤات سابقة

وأكدت صحيفة "إنديا توداي" الهندية، أن زلزال بقوة 6.6 درجة ريختر، وكان مركزه على بعد 40 كيلومترا جنوب شرق مدينة جورم الأفغانية في سلسلة جبال هندو كوش على عمق 187.6 كيلومترا، وشعر به سكان تركمانستان وشمال الهند وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان والصين وأفغانستان وباكستان، وقيرغيزستان في شهر مارس الماضي، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وتابعت أن الزلزال الذي هز الهند والدول المجاورة تنبأ به الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، والجدير بالذكر أن هوجربيتس كان قد تنبأ أيضًا بالزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا في شهر فبراير الماضي وأسفر عنه سقوط عشرات الآلاف من القتلى في كلا الدولتين.

وكان العالم الهولندي قد تنبأ مسبقًا بزلزال المغرب وفقًا لخرائط الهزات الأرضية، وفيضانات ليبيا التي نتجت عن عاصفة دانيال اونهيار سدود مدينة درنة والتي أدت في النهاية إلى إغراق المدينة الساحلية في مياه الفيضانات واختفاء أكثر من 25% منها ومقتل وفقد الآلاف، ومحو معالم المدينة بالكامل التي كانت يومًا واحدة من أجمل المدن الليبية الساحلية، ولا تزال عمليات البحث عن المفقودين جارية حتى الآن.