رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زلازل وتسونامي.. أبرز الكوارث التي توقعها العالم الهولندي فرانك خلال 2023

العالم الهولندي فرانك
العالم الهولندي فرانك

يومًا بعد يوم تثير توقعات العالم الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، جدلًا جديدًا حول وقوع كوارث طبيعية، فقد أصبح فرانك موضع تساؤلات كثيرة لاسيما بعد نجاح توقعاته السابقة بشأن وقوع الزلازل حول العالم.

وبالفعل كان  العالم الهولندي قد توقع حدوث زلزال في المغرب، حيث حذر فرانك يوم 31 أغسطس الماضي من وقوع زلزال كبير، أي قبل زلزال المغرب بثمانية أيام فقط.

 

كما صدقت توقعات  هذا العالم وفي غضون بضعة أيام، وقع زلزال المغرب بعد تنبؤه والذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في انهيارات مباني ومقتل وإصابة الآلاف.

زلازل متوقعة في شهر سبتمبر 

 

ومن جديد يحدث العالم الهولندي قلق وذعر بين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، حيث توقع العالم الهولندي إنه قد يكون هناك بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة ما بين يوم 15 إلى 17 سبتمبر، ولكن خلال الفترة من بين 19 إلى 21 سبتمبر من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

هل يشهد العالم تسونامي ؟

ولا يزال العالم الهولندي يثير الجدل مجددا حيث نشر عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها "SSGEOS"، على منصات التواصل الاجتماعي، متنبئًا بهزات أرضية مستقبلية، قائلًا: "من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر وإذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب فعليك أن تكون على بينة من أن الخطر يمكن أن يضرب الساحل".

ما أثار خوف وذعر المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي هو تنبؤ العالم الهولندي بحدوث تسونامي مصاحبًا للزلازل، معلقًا عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يعمل بها: "وقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا وإذا حدث ذلك فسوف ينتج عنه تسونامي".

وحذر العالم الهولندي فرانك من فترة نشاط الزلازل، حيث نشر تغريدة على منصة "X"، من هذه الفترة التي تشهد هندسة كوكبية حرجة بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين، الأمر الذي سيؤدي إلى هزات عنيفة، لكنه لم يحدد بدقة موضع الزلزال.

توقعات العالم الهولندي السابقة

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصدق فيها توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، حيث  سبق وتوقع بالزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي.

إذ توقع "فرانك" الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي قبل وقوعه بنحو 3 أيام، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. 

العلماء يرفضون توقعات العالم

فيما يرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي يروج لها هذ العالم، وأكدوا أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم